حذّرت منظمة العفو الدولية من استخدام السلطات الأمريكية أدوات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شركتي بالانتير وبابل ستريت لاستهداف المواطنين غير الأمريكيين، بما يشمل الطلاب الدوليين والمهاجرين المؤيدين لفلسطين، معتبرة أن ذلك يشكّل خطرًا جسيمًا على حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وقال تقرير المنظمة في بيان لها اليوم: إن مراجعتها للوثائق الرسمية والسجلات العلنية، بالإضافة إلى عقود الشركتين مع وزارة الأمن الداخلي ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، أظهرت أن أدوات الذكاء الاصطناعي Babel X وImmigration OS تمكّن السلطات من مراقبة الأفراد وتحليل بياناتهم بشكل جماعي ومستمر، وغالبًا بهدف استهداف المواطنين غير الأمريكيين والمهاجرين وطالبي اللجوء ضمن مبادرة تسمى “الضبط والإلغاء” (Catch and Revoke).