رَحَّبَتْ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، الذي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وأكد أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب القانون الدولي.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي أن هذا الموقف الدولي يُمثل “خطوة متقدمة” تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانة جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنها “العدو الصهيوني” ضد سكان القطاع المحاصرين.
وأشارت إلى أن البيان يسلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي وخطورة تفشي المجاعة، ولا سيما تأثيرها على حياة الأطفال والمدنيين، حيث قضى المئات جوعاً بفعل ما وصفته بـ “سياسة التجويع الممنهجة”.
واتهمت الحركة الولايات المتحدة بأن استمرار موقفها المانع لصدور قرارات ملزمة يجعلها “شريكًا كاملًا في الجريمة”، ومسؤولة عن المجاعة والمجازر.
ودعت حماس مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لردع ما أسمته “حكومة مجرم الحرب نتنياهو” وإلزامها بوقف حرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على “جرائمهم ضد الإنسانية”.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، أكدوا اليوم الأربعاء، أن المجاعة في قطاع غزة هي أزمة من صنع البشر، محذرين من أن استخدام التجويع سلاحا في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعا أعضاء المجلس، في بيان مشترك إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب أعضاء المجلس، بزيادة دخول المساعدات بشكل كبير إلى كل أنحاء قطاع غزة ، ورفع “إسرائيل”، قوة الاحتلال، فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات.
