نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم رئيس الوزراء اليمني، الشهيد أحمد غالب الرهوي، وكوكبة من الوزراء والمسؤولين، مؤكدة أن العدو الصهيوني لن يحصد من اغتيالاته سوى المزيد من الخزي والعار.
وقالت، في بيان : “تتقدّم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعب اليمني الشقيق وإلى الأخوة في أنصار الله وقيادتهم ممثَّلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي، وإلى الحكومة والجيش اليمني، بأحرّ التعازي في استشهاد ثُلّة من الوزراء والمسؤولين اليمنيين، وفي مقدّمتهم رئيس الوزراء الأخ أحمد غالب الرهوي، الذين ارتقوا شهداء نتيجة عدوانٍ صهيوني جبان استهدف اجتماعاً مدنياً، وأسفر عن شهداء وجرحى، متمنية بالشفاء العاجل للمصابين .”
وأكدت أن “هذه الجريمة النكراء تكشف مجدداً طبيعة العدو الجبان الذي لا يتورع عن استهداف المدنيين في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعوب الحرة؛ إلا أنّ دماء الشهداء ستظل وقوداً لمسيرة الصمود، وعنواناً لإرادة لا تنكسر في مواجهة مشاريع الإبادة والتهميش والاحتلال .
وأضافت: “لقد شكّل الشهداء نموذجاً للوفاء والالتزام بقضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين. وباستشهادهم، تخسر الأمة أبطالاً نادرين وأوفياء لقضايا الأمة، لكن إرثهم سيبقى باقياً في ضمائر الأحرار، حافزاً لمزيد من الثبات والمقاومة .
وعبرت الجبهة الشعبية، عن ثقتها ويقينها بأن هذه الخسارة الكبيرة لن تزيد اليمن إلا عزيمةً وإصراراً على المضي في طريق النضال المشترك، وفي الدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة منها قضية فلسطين .
وأشارت إلى أن سياسات الاغتيال والغدر التي يمارسها العدو الصهيوني أثبتت عجزها وفشلها أمام إرادة الشعوب وعلى رأسها الشعب اليمني العتي، ولن يحصد من جرائمه سوى المزيد من الخزي والعار .
وأكدت أن “الشهداء سيبقون منارات مضيئة على درب الكفاح وعلى طريق القدس، وعناوين لوحدة الأمة في مواجهة الجرائم الصهيونية .
