دشنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، بأمانة العاصمة، المشاريع والأنشطة المخصصة لجمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات، بتكلفة 404 ملايين ريال، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت شعار “شركاء في التمكين والبناء”.
ويبلغ عدد المستفيدات من هذه المشاريع 2247 من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الأنشطة المؤسسية والتعليمية عبر العديد من البرامج التعليمية والتأهيلية في مجالات التدخل المبكر، والتربية، والعلاج الطبيعي، إلى جانب خدمات السكن المقدمة للمستفيدات في المركز الرئيسي والفروع التابعة لجمعية التحدي.
وفي فعالية التدشين التي حضرها مستشار صندوق المعاقين، عبدالله الهمداني، أكد نائب المدير التنفيذي للصندوق عثمان الصلوي، حرص الوزارة والصندوق على تقديم الدعم الكامل والرعاية لشريحة المعاقين الذين زاد عددهم خلال الفترة الأخيرة إلى أربعة ملايين و500 ألف، بسبب العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن تدشين هذه المشاريع يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، بما تجسده من دلالات وارتباط بالرسول الكريم، واقتداء به في التكافل والرحمة والعدل ونصرة المستضعفين ومساعدة المحتاجين.
ولفت إلى أن المشاريع التي دشنتها الوزارة والصندوق بهذه المناسبة العظيمة، منتصف الأسبوع الماضي، شملت 230 مشروعًا في مجالات الرعاية الطبية، وتوفير الأجهزة التعويضية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم النفقات التشغيلية للجمعيات والمراكز العاملة في هذا المجال في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.
من جانبه، نوه رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبدالله بنيان، بما تقدمه جمعية التحدي من خدمات مميزة.. مشيرًا إلى دور صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في دعم الجمعيات بهدف تمكين ذوي الإعاقة من فرص التعليم والتأهيل والاندماج في المجتمع.
فيما أشارت رئيسة الجمعية، سبأ جميل، إلى الخدمات التي تقدمها الجمعية عبر مراكزها وفروعها لذوي الإعاقة في مجالات التعليم والتأهيل والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر، المباشرة وغير المباشرة.
وبينت أن من أهم الخدمات المقدمة التعليم والتأهيل للإسهام في عملية التنمية والبناء، لافتة إلى أن المشاركة والتفاعل مع فعاليات ذكرى المولد النبوي تجسد الارتباط بالهوية الإيمانية.
إلى ذلك اطلع نائب المدير التنفيذي للصندوق عثمان الصلوي، وعدد من مديري الإدارات بالصندوق، على أقسام وفصول جمعية التحدي لرعاية المعاقات، وما تقدمه من خدمات، واستمعوا من المربيات والاخصائيات إلى شرح عن الوسائل التعليمية ومدى الاستجابة من قبل المعاقات، لهذه البرامج العلاجية والتعليمية والتأهيلية بما فيهم من يعانون من التوحد.
