وبحسب المرصد، تم توثيق 18 جريمة قتل متعمد توزعت بين دير الزور، الحسكة، الرقة، وحلب، إضافة إلى 6 اشتباكات عشائرية خلفت ضحايا مدنيين.
وتنوعت أسباب الجرائم بين خلافات عائلية وثأرية، وحوادث عنف مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، إلى جانب نزاعات مسلحة بين أبناء العمومة.
وأوضح أن حالات القتل شملت وقائع مروعة، منها مقتل أطفال في شجارات، وجرائم طعن وإطلاق نار مباشر، وصولاً إلى حوادث مرتبطة بالعنف الأسري، في وقت يعيش فيه المدنيون حالة من الخوف والقلق نتيجة الانفلات الأمني المستمر.
ونقل المرصد عن مصادر محلية، أن تكرار هذه الحوادث يفاقم التوتر الاجتماعي، ويهدد استقرار المجتمعات المحلية في ظل غياب حلول جذرية لوقف النزاعات وضبط انتشار السلاح.