كشف إعلامي شهير في مدينة عدن، عن معركة حامية الوطيس ضد ما أسماهم “الكائنات” التي تستنزف أكثر من 11 مليون دولار شهريا، ضمن “كشوفات الإعاشة” لمن يقبعون خارج اليمن.
وأكد الإعلامي “فتحي بن لزرق”، أن معركته الأولى ضد صرف 11 مليون دولار من قبل الحكومة التابعة للتحالف للعاملين على صفحات التواصل الاجتماعي المتواجدين خارج اليمن، في إشارة إلى أنها تصرف على “الذباب الإلكتروني”.
وأوضح أن الأشخاص الذين يتقاضون 11 مليون دولار شهريا لا يستحقون تلك الأموال إطلاقا دون تحقيق أي فائدة تذكر سوى بعض التغريدات، وطالب بإيقافها مساواة بالمعلمين الذين يذهبون للمدارس دون رواتب.
وأفاد “بن لزرق” أن “الذباب الإلكتروني” الذين تصرف لهم تلك الأموال يمتلكون الفلل والمقاهي في الخارج والمنتجات السياحية والولائم الفاخرة، ويتعلم أبناؤهم في أرقى الجامعات، ولديهم أفخر السيارات ويذهبون إلى مختلف عواصم العالم، بينما المواطن اليمني يتضور جوعا منذ 11 عاما.
ودعا الإعلاميين والسياسيين والمواطنين والناشطين إلى المشاركة في حملة إسقاط كشوفات “الإعاشة” بالدولار لمن يتواجدون خارج اليمن.
