المصدر الأول لاخبار اليمن

أسوشيتد برس: صور فضائية تظهر توسعاً في منشأة نووية جديدة بـ “إسرائيل”

واشنطن | وكالة الصحافة اليمنية

 

 

كشفت أقمار صناعية صوراً لتكثيف أعمال البناء في منشأة جديدة مرتبطة ببرنامج الاحتلال الإسرائيلي النووي، بالقرب من مدينة ديمونا الواقعة في صحراء النقب جنوب الاراضي المحتلة، وفق ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الأربعاء.

ويشير الخبراء إلى أن المنشأة التي ظهرت في صور الأقمار الاصطناعية قد تكون مفاعلاً نووياً جديداً أو موقعاً لتجميع الأسلحة النووية، غير أن السرية التي تُحيط بالبرنامج النووي الإسرائيلي تجعل من الصعب تأكيد ذلك بشكل قاطع.

كما أفادت الوكالة بأن أعمال البناء في مركز “شمعون بيريز” للأبحاث النووية في النقب، قد أثارت مجدداً التساؤلات حول وضع “إسرائيل” النووي.

وقال 7 خبراء فحصوا الصور إنهم يعتقدون أن أعمال البناء مرتبطة ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي نظراً لقربه من مفاعل “ديمونا” حيث لا توجد محطة طاقة مدنية، لكنهم اختلفوا حول ماهية البناء الجديد.

بينما ذكر 3 منهم أن موقع وحجم المنطقة قيد الإنشاء، وكونها تبدو متعددة الطوابق، يشيران إلى أن التفسير الأكثر ترجيحاً للعمل هو بناء مفاعل جديد للماء الثقيل. ويُمكن لهذا المفاعل إنتاج البلوتونيوم، وهو مادة أساسية أخرى تُستخدم في صناعة الأسلحة النووية.

من جانبه، قال جيفري لويس، الخبير في مركز “جيمس مارتن” لدراسات منع الانتشار النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، الذي استند في تقييمه إلى الصور وتاريخ مفاعل ديمونا النووي: “من المحتمل أن يكون مفاعلاً، من الصعب جداً تخيّل شيء آخر”.

وأفادت “أسوشييتد برس” لأول مرة بأعمال حفر في المنشأة، الواقعة على بُعد نحو 90 كيلومتراً (55 ميلاً) جنوب القدس، في عام 2021.

وآنذاك، لم تظهر صور الأقمار الاصطناعية سوى عمال يحفرون حفرة يبلغ طولها نحو 150 متراً وعرضها 60 متراً، بالقرب من مفاعل “الماء الثقيل” الأصلي بالموقع.

وتُظهر الصور التي التقطتها شركة “بلانيت لابس”، في 5 يوليو الماضي وتم الكشف عنها مؤخراً أعمال بناء مكثفة في موقع الحفر، ويبدو أن جدراناً خرسانية سميكة قد وُضعت في الموقع، الذي يتكوّن من عدة طوابق تحت الأرض، ولا توجد قبة أو أي علامات أخرى مرتبطة عادة بمفاعل الماء الثقيل مرئية الآن في الموقع، ومع ذلك، يمكن بناء مفاعل لاحقاً.

 

قد يعجبك ايضا