الاحتلال يعترف بتراجع حاد في جاهزية قواته وتقلص كبير في عدد الجرافات العسكرية
فلسطين المحتلة | وكالة الصحافة اليمنية
اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بوجود ما وصفه بـ”تآكل هائل” في قدراته البشرية والتقنية، في ظل التحضيرات الجارية لتنفيذ عملية “عربات جدعون 2” التي تهدف إلى اجتياح مدينة غزة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء، فإن “الجيش” يواجه حالة “إرهاق شديد” في صفوف قواته، إلى جانب تدهور كبير في جاهزية العتاد، لاسيما الجرافات الثقيلة التي يعتمد عليها في العمليات البرية، حيث تراجع عددها إلى النصف تقريبًا منذ بدء الحرب، بعد أن بلغ 200 جرافة في بدايتها.
وذكرت الصحيفة أن “الجيش” تعاقد خلال الأشهر الماضية على شراء 165 جرافة جديدة، وصل منها 65 فقط حتى الآن، في حين لن تُدخَل الخدمة قبل أكتوبر/ المقبل بسبب إجراءات التحصين والتجهيز.
ورفض “جيش” الاحتلال الكشف عن عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بوحداتهم، رغم تفعيل 60 ألف أمر استدعاء، موضحًا أن قادة الكتائب والألوية مُنحوا صلاحيات موسعة لإدارة استدعاء الجنود، مع إمكانية تحديد مدة الخدمة وتكييفها وفقًا للظروف الشخصية للعناصر المستدعاة، مع صرف رواتب كاملة حتى للخدمة القصيرة.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال أن أزمة نقص الجرافات تعود جزئيًا إلى قيود أميركية سابقة على توريدها، قبل أن يُسمح بإدخال دفعة جديدة خلال فترة إدارة ترامب.
كما أعلن “الجيش الإسرائيلي” عن خطة لتوسيع قدراته التقنية، تشمل شراء عشرات الآلاف من الطائرات المسيرة الصغيرة، بينها “درونات” انتحارية مزودة بشحنات متفجرة تزن نحو كيلوغرامين، واعتُبرت من أبرز التطورات في سياق المعركة، وتشمل الخطة أيضًا شراء معدات للرؤية الليلية، عشرات آلاف الخوذ والدروع الواقية، وأكثر من ألف مركبة من نوع “هامر”.