المصدر الأول لاخبار اليمن

قوات صنعاء تجدد ضرب مطار اللد بصاروخ ذو الفقار

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية |

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية اليمنية نفذت، صباح اليوم، عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في مدينة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، وذلك في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني ونصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح العميد سريع في بيان له، صباح اليوم،  أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، بفضل الله، رغم التحليق المكثف للطيران المعادي وفشل كافة منظومات الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية في اعتراضه.

وأشار إلى أن العملية أحدثت حالة من الهلع في الكيان المؤقت، وأدت إلى هروب الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، وتعليق حركة الملاحة الجوية في مطار اللد، الذي يُعد من أبرز البنى التحتية الحيوية لدى العدو.

وشدد المتحدث العسكري على أن هذه العملية تأتي “ردًا على الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتجويع وحصار”، وفي إطار الرد الأولي على الاستهداف الصهيوني للأراضي اليمنية.

ولفت إلى أن الموقف العربي والإسلامي المتخاذل، بل والمتواطئ، يشجع العدو على المضي قدمًا في تنفيذ مخططه الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن صمت الأنظمة سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.

وشدد على أن الشعب اليمني سيواصل إسناده الكامل والمستمر لأبناء غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد وتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية.

 إلى نص البيان:

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة وفي إطارِ الردِّ الأوليِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا..

نفذتِ القوّةُ الصاروخيّةُ في القواتِ المسلّحةِ اليمنيّةِ عمليّةً عسكريّةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوعِ “ذو الفقارِ”، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بفضلِ اللهِ وفشلتْ كلُّ المنظوماتِ الاعتراضيّةِ الإسرائيليّةِ والأمريكيّةِ في اعتراضِه، وتسبّبَ في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ وتعليقِ حركةِ المطارِ.

إنَّ الموقفَ العربيَّ والإسلاميَّ المتخاذلَ من بعضِ الدولِ والمتواطئَ والمشاركَ من دولٍ أخرى ليشجّعُ العدوَّ على المضيِّ قدماً في تنفيذِ مخطّطِه الإجراميِّ الوحشيِّ بتشديدِ الحصارِ وتوسيعِ العدوانِ، وهو ما سيؤدّي إلى تفاقمِ المجاعةِ وتزايدِ أعدادِ الضحايا.

إنَّ ما يتعرّضُ له شعبُنا الفلسطينيُّ المظلومُ في غزّةَ، ليحتّمُ على كافةِ الشعوبِ ضرورةَ التحرّكِ وكسرَ كافةِ القيودِ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ في إنهاءِ هذه الجريمةِ غيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، فالجميعُ تقعُ عليه المسؤوليةُ ولا يسقطُ الواجبُ إلا بتأديتِه.

اليمنيّون مستمرّون في إسنادِهم لغزّةَ حتى وقفِ العدوانِ عليها ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 12 من ربيع أول 1447للهجرة

الموافق للـ 4 من سبتمبر 2025م

قد يعجبك ايضا