المصدر الأول لاخبار اليمن

ترامب يتحدث عن مفاوضات “عميقة” تجرى مع حركة حماس ويهدد مجدداً

متابعات | وكالة الصحافة اليمنية |

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنّ مفاوضات “عميقة” تجرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مهدداً الحركة بحدوث “أمر سيئ” في حال عدم إطلاقها سراح “الرهائن”.

وقال ترامب في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض: “نحن في مفاوضات عميقة للغاية مع حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى”، مضيفاً: “إذا لم يطلقوا سراح الاسرى فسيكون الأمر سيئاً”.

وتأتي تصريحات ترامب على الرغم من تجاهل الاحتلال الإسرائيلي الرد على موافقة حركة حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض منذ نحو 700 يوم لإبادة جماعية خلفت 64 ألفاً و300 شهيد جلهم نساء وأطفال. وتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل خلال الأسبوعين الأخيرين للمطالبة بإبرام اتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين، وسط دعوات لتكثيف التحركات بهدف منع الحكومة من المضي بمخطط احتلال مدينة غزة، ما من شأنه أن يعرض المحتجزين للموت.

وقال ترامب إنّ “الاحتجاجات الكبيرة في تل أبيب بشأن الرهائن تضع إسرائيل في موقف صعب”، مضيفاً: “من بين الرهائن العشرين (الأحياء) ربما يكون هناك من توفوا مؤخراً”.

ويجري المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات “في الكواليس” تهدف إلى إعادة إحياء مفاوضات إبرام صفقة تقود إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. ونقلت القناة “i24NEWS” العبرية، الخميس، عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن “المبعوث الأميركي يعمل في الكواليس لاستئناف المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى”.

وأوضحت القناة أن “ويتكوف يجري محادثات مع إسرائيل والوسطاء بهدف محاولة إيجاد آلية فعالة للمحادثات وأيضاً حلول لتجسير الفجوات بين الطرفين”. وقال مصدر مطلع للقناة: “بعد إعلان حماس الذي فصّلت فيه مطالبها للتوصل إلى صفقة شاملة، وصلنا إلى وضع أصبحت فيه مطالب إسرائيل وحماس واضحة بشأن صفقة تُفرج بموجبها عن جميع المحتجزين”.

وكانت حركة حماس قد أكدت، في وقت سابق الجمعة، أنها أبدت مرونة كبيرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرّ على إفشال كل جهد لوقف الحرب. وأشارت الحركة في بيان إلى أنّ ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل “عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري مكتملة الأركان”، معتبرة أنّ الإدارة الأميركية توفر “الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الإرهاب الصهيونية”.

قد يعجبك ايضا