المصدر الأول لاخبار اليمن

 خبير آثار يمني يكشف عن تهريب “ملك قتبان” الى باريس

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

 

 

كشف خبير الآثار اليمني عبد الله محسن، عن تفاصيل 16 قطعة أثرية من آثار اليمن إحداها تمثال لملك قتبان “شهر هلال” تم تهريبه من إحدى مقابر وادي بيحان إلى أحد متاحف فرنسا، قبل أن ينتقل إلى داخل مستودع بضائع في باريس، مسلطاً الضوء على مسار زمني لمماطلات الجهات المعنية في حكومة المرتزقة في مسألة البت مع السلطات الفرنسية لاستعادة تلك القطع.

وأكد محسن، في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن كافة القطع الأثرية المضبوطة كانت من مجموعة الفرنسي من أصول إيطالية (فرانسوا أنتونوفيتش) للآثار اليمنية، والتي تضم أكثر من 100 قطعة أثرية أغلبها نشرت. ويعتبر عالم الآثار (فرانسوا برون إف) الأقرب إلى مقتنيات أنتونوفيتش.

وأوضح أن جزءاً من المضبوطات مودع لدى متحف المعهد الشرقي للكتاب المقدس في ليون (إسبانيا).

وحتى اللحظة لا يوجد معلومات كافية عن كيفية خروج هذه المضبوطات من المتحف الإسباني إلى مستودع بضائع في إحدى ضواحي باريس.

وقال محسن: “في الأيام الأولى من يناير 2020م وأثناء تفتيش روتيني للشرطة في ضواحي باريس لا علاقة له بالآثار، وجدت في أحد المستودعات 15 تحفة من آثار اليمن، وفوراً أبلغت الشرطة مركز مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية والآثار التابع لوزارة الداخلية الفرنسية، الذي تحقق من أصالتها، وتواصل مع سفارة اليمن في باريس لتقديم ما يؤكد أن هذه القطع يمنية”.

وحسب محسن، يتمثل النمط الأول في الآثار الموجودة في المتاحف الرسمية كمتحف اللوفر، وغالباً تحصل المتاحف عليها من نصيب البعثات الأثرية أو عبر الشراء منها أو من مزادات علنية. وتتنوع هذه الآثار بين نقوش مسندية وموائد قرابين وتماثيل مرمر وبرونزيات ترجع لما قبل وبعد الميلاد. وتغطي دول الحضارة اليمنية المختلفة.

 

قد يعجبك ايضا