نفّذت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الإثنين، عملية نوعية في شمال قطاع غزة، استهدفت ناقلة جند “إسرائيلية” كانت تتمركز في موقع ثابت أثناء عمليات التمشيط.
ووفق وسائل إعلام عبرية، تمكّن أحد المقاومين من التسلل إلى محيط الناقلة وإطلاق النار مباشرة على قائدها، قبل أن يفتح باب قمرة القيادة ويُلقي عبوة ناسفة داخلها، لينسحب بعد ذلك من الموقع بسلام.
وأدى انفجار العبوة إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود والضباط الإسرائيليين الذين كانوا على متن الناقلة.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام عبرية سقوط أربعة قتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية، بينهم ضباط، مشيرة إلى أن كامل طاقم الدبابة قُتل بفعل الانفجار، وأضافت أن جنديًا آخر أُصيب بجروح، مرجحة أن إصابته وقعت نتيجة نيران صديقة خلال تبادل إطلاق النار في المكان.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكثر الهجمات المباشرة دقة خلال الأيام الأخيرة، حيث تمكن المقاوم من تنفيذها في قلب منطقة يسيطر عليها جيش الاحتلال، ما اعتُبر ضربة موجعة للمنظومة العسكرية “الإسرائيلية” في القطاع.