ردود فعل غاضبة ضد “نتنياهو”: 11 قتيلاً “إسرائيليًا” إثر عمليات بطولية بين القدس وغزة
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العمليات الفلسطينية البطولية، اليوم الاثنين، تصعيدًا كبيرًا بعد سلسلة عمليات أدت إلى مقتل 11 “إسرائيليًا”، بينهم سبعة في عملية إطلاق نار في القدس المحتلة وأربعة آخرين خلال المواجهات في قطاع غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقالت القنوات العبرية إن من بين قتلى عملية القدس الحاخام يوسف دافيد، مشيرة إلى أن أجواء الحزن والصدمة خيّمت على وسائل الإعلام العبرية، التي تساءلت بحدة عن جدوى وعود رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بما وصفه “الانتصار المطلق”.
وبحسب القنوات العبرية، نفذ العملية في القدس ثلاثة فلسطينيين هم: مثنى عمرو، ومحمد طه، وضفة العياش، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عائلة أحدهم، حيث اعتُقل والد الشهيد مثنى عمرو في بلدة القدس المحتلة.
وفي الوقت الذي صعّد فيه وزير الحرب الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” من تهديداته صباح اليوم متوعدًا أهالي غزة بـ”قصف عنيف”، جاءت الردود سريعًا من الميدان عبر عمليات وصفتها وسائل إعلام عبرية بـ”الموجعة”، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
التطورات الميدانية فجّرت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية “الإسرائيلية”، إذ طالب عدد من وزراء “الكابينت” نتنياهو بحل السلطة الفلسطينية عقب عملية القدس، فيما دعا عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية الدينية” تسفي سوكوت إلى سياسة أشد قسوة، قائلًا إن “كل قرية خرج منها منفذو العملية يجب أن تلقى مصير رفح”.
وأضاف ” تسفي سوكوت” أن “رام الله ونابلس وجنين سيكون مصيرها كمصير الشجاعية وبيت حانون”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات الفلسطينية المتنقلة بين غزة والضفة، ما يعكس تحديًا أمنيًا كبيرًا للاحتلال، ويزيد الضغوط على القيادة السياسية والعسكرية في الاحتلال الإسرائيلي.