ضمن مسار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس, واحتفاءً بذكرى مولد خاتم الٲنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه و على آله للعام 1447 هـ,
سيّرت دائرة شؤون ٲسر العاملين قافلة الرسول الٲعظم المالية الثامنة بقيمة سبعين مليون ريال يمني ‘ تنوعت مابين العملة اليمنية والأجنية’ والمصوغات الذهبية والفضية.’ والعدد في تزايد, لمساندة ودعم وتطوير القوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير, لاستمرار ضرب عمق العدو الصهيوني الصلف والتصدي لآلة الٳجرام الوحشية.
وفي القافلة التي هتفت فيها المشاركات بالهتافات الساخطة على الصهيو أمريكي ‘ أشرن أن القافلة جُمعت من انفاق المؤمنات بمديريات أمانة العاصمة ‘ومن مشاريع الطبق الخيري الذي تجود به الحرائر إنفاقا في سبيل الله’ مع بعض المساهمات المالية من مدارس ٳقرٲ للعلوم والتكنولوجيا’ ومدارس ربى العلوم الحديثة’ وجامعة القرآن الكريم وعلومه بقسم الإدارة الإسلامية – فرع الطالبات.
وشدد بيان القافلة بٲن الٳنفاق سيبقى مستمرًا حتى تحرير القدس والأقصى وكافة أراضي فلسطين المحتلة ‘كونها القضية المركزية الأولى للأمة ، وأن لا مساومة ولا مراهنة في قبول التطبيع’ أو خيارات السلام’ بٲي شكل من الأشكال.
واستنكر البيان بٲشد العبارات جريمة إحراق المصاحف و إهانة وتدنيس المقدسات الإسلامية
بالعديد من الأساليب الخبيثة على يد اللوبي الصهيوني في العالم, مؤكدًا بٲن الدعم مستمر لدعم الرد المشروع على هذه الجرائم والانتهاكات.
كما استنكر البيان ما قام به العدو الصهيو أمريكي من جريمة نكراء باستهداف حكومة البناء والتغيير, وأوضح أن هذه العملية الغادرة لن تمر، وأن حرائر الیمن سيقفن جنباً إلى جنب قيادة القرآنية الحكيمة في مرحلة التغيير والبناء, وٲن هذه الجريمة وأمثالها لن تزيد اليمانيين واليمانيات’ إلا تجلدًا وصبرًا في صناعة التغيير والبناء الذي ننشده وٲن العاقبة للمتقين.
و في ختام بيانهن أكدت حرائر دائرة شؤون أسر العاملين ‘كما هن حرائر اليمن الماجدات بأنهن مستعدات للبذل والتضحية بالمال’ والرجال لنصرة غزة’ وأن هذه القافلة ‘سيكون خلفها قوافل السند بالدم’ حتى إجتراح النصر المبين إن شاء الله.