قررت شركة “أوبر” لخدمات النقل الدخول في مجال توصيل الطلبات عبر الطائرات المسيرة، وذلك من خلال توقيعها شراكة جديدة مع شركة “فلاي تركس” الإسرائيلية لصناعة الطائرات المسيرة، في خطوة داعمة للاحتلال الإسرائيلي، أثارت سخطاً عربياً كبيراً، ودعوات لمقاطعة الشركة.
وأدانت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، هذه الشراكة، كونها تمثل تحدياً سافراً للإرادة العربية والإسلامية، واستهتاراً بدماء وأرواح الأطفال الذين تقتلهم آلة الاحتلال يومياً في غزة وفلسطين.
وفي بيان صحفي لها، أكدت الرابطة أنه لا يمكن اعتبار هذه الشراكة مجرد صفقة تجارية، بل دعماً مباشراً للاحتلال وآلته العسكرية، وتواطؤاً مع منظومة الإبادة التي يمارسها الكيان ضد شعبنا الفلسطيني.
ودعت الرابطة “الشعب الإماراتي وجماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل الأحرار حول العالم إلى مقاطعة شركة أوبر بشكل كامل، وتوجيه رسالة لهم عبر:
1) حذف التطبيق من الهواتف.
٢) تقييم التطبيق بنجمة واحدة وكتابة تعليقات رافضة على متاجر التطبيقات.
٣) التعبير عن رفضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أن هذه الحملة ليست مجرد رد فعل، بل هي واجب أخلاقي ووطني وديني، نمارسه دفاعاً عن فلسطين وكرامة أمتنا، ورسالة واضحة بأن شعوبنا لن تقبل أن تكون شريكة في تمويل الاحتلال.
والخميس الماضي، أعلنت شركة “أوبر” وشركة “فلايتركس” الإسرائيلية عن شراكة استراتيجية وعن أول استثمار لشركة “أوبر” في مجال توصيل الطائرات بدون طيار، على أن تبدأ بتقديم الخدمة الجديدة في الأسواق التجريبية لخدمة Uber Eats في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.
وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت قطع خدماتها داخل الاحتلال الإسرائيلي منتصف 2023، بسبب ما أسمته “ظروف السوق الصعبة ومحدودية الطلب”.
يُشار إلى أن هيئة الطرق والمواصلات بدبي وقعت في يونيو الماضي مذكرة تفاهم مع شركتي “أوبر تكنولوجيز” و”WeRide” لبدء التجارب التشغيلية للمركبات ذاتية القيادة، تمهيداً لإطلاق الخدمة التجارية على منصة أوبر في دبي خلال العام الجاري 2025، على أن يتم تشغيل الخدمة بدون سائق بالكامل بحلول عام 2026.