المصدر الأول لاخبار اليمن

“عيدروس الزبيدي” يعلن التمرد على “مجلس القيادة” من نيويورك

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

أعلن رئيس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، “عيدروس الزبيدي”، -المعين عضو في “مجلس القيادة”، عن التوجه لإجراء انتخابات في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، مرجعا ذلك إلى غياب الآلية التشاركية في المجلس، والحكومة.

وقال إن “تلك الانتخابات في المحافظات التي وصفها بالمحررة، تهدف إلى نقل السلطة واتخاذ القرارات على مستوى تشكيل حكومة فعالة ومجلس رئاسة”، في خطوة تمهد لتمزيق اليمن من جهة، وكذلك للتخلص من يسميها الشارع الجنوبي، بـ “عصابة 7/7” من جهة أخرى، نتيجة الخلافات بين القوى التابعة للتحالف.

وأشار إلى أن نموذج التوافق بين الأحزاب في إطار الحكومة التابعة للتحالف قد استنفد أغراضه، موضحا أن الضجة حول اتخاذه 11 قرارا لتعيين اقاربه ومقربين منه، في مؤسسات حكومية جاءت نتيجة غياب الآلية التشاركية في “مجلس القيادة.

وأكد الزبيدي، خلال مقابلة تلفزيونية، مع القناة الإماراتية “سكاي نيوز عربية”، أمس الأربعاء، أنه أصدر قرارات دون تلك المعلنة وتم تنفيذها، ردا على انفراد بقية أعضاء المجلس في اتخاذ آلاف القرارات، معتبرا تلك الضجة نابعة من قوى تعمل على إحباط عمل الحكومة التابعة للتحالف، في إشارة منه إلى حزب الإصلاح.

وهاجم الأحزاب والقوى اليمنية الموالية للتحالف والشركاء في المجلس والحكومة ووصفها بـ”القوة القديمة المتوارثة”، متجاهلا أنه من أعادها إلى قصر معاشيق في عدن، وفق ما يعرف بـ”مشاورات الرياض”، خلال أبريل 2022م.

وجدد مساعيه نحو ما يسمى “استعادة الدولة الجنوبية”، والعودة باليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية، باعتبار ذلك المشروع المدعوم إماراتيا هدفا استراتيجيا يؤدي إلى الحصول على عضوية الأمم المتحدة ورفع العلم “في أقرب وقت ممكن”.

وكشف الزبيدي الذي يتواجد في أمريكا، عن إعداد “مجلس القيادة” التابع للتحالف، خطة استراتيجية، عسكرية برية واقتصادية وسياسية متكاملة لإنهاء ما وصفها بـ”القدرات العسكرية للحوثيين” في صنعاء”، لتأمين الملاحة الإسرائيلية، وحماية منطقة الخليج من التهديدات، بدعم من تحالف إقليمي دولي.

وقوبلت دعوة الزبيدي، الرامية إلى إجراء الانتخابات بردود فعل ساخرة في الشارع الجنوبي، الذي يرى أن تلك الدعوة ستقوض استحقاقات القضية الجنوبية، خاصة وأنها شملت المناطق الواقعة تحت سيطرة الإصلاح، في تعز ومأرب، مما سيعيد إحياء القوى القديمة على حساب القضية، وتوغلها أكثر في المحافظات الجنوبية تحت عناوين مختلفة.

قد يعجبك ايضا