أعلن عضو في مجلس القيادة التابع للتحالف، في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، الترحيب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، في تصريحات صادمة أثارت الشارع اليمني.
وقال رئيس الانتقالي التابع للإمارات، “عيدروس الزبيدي”، في مقابلة مع الصحيفة، إن إعلان ما اسماه “دولة جنوب اليمن سيمهد الطريق لإقامة علاقات مع إسرائيل”.
وأضاف الزبيدي الذي يشغل عضو في “مجلس القيادة” التابع للتحالف، الذي يتواجد في نيويورك، أن اما يسمى “لانفصال” سيسمح له باتخاذ قراراته الخاصة في السياسة الخارجية بما في ذلك خيار الانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع الكيان الصهيوني، مبينا أن المحافظات الجنوبية مهيأة لإقامة “دولة مستقلة”.
وتابع “قبل أحداث غزة كنا نتقدم نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، إذا استعادت غزة وفلسطين حقوقهما ستكون الاتفاقيات ضرورية لاستقرار المنطقة”. على حد زعمه.
وأردف قائلا “عندما تكون لدينا دولتنا الجنوبية سنتخذ قراراتنا بأنفسنا وأعتقد أننا سنكون جزء من تلك الاتفاقيات، ومستعدون لذلك، وكل ما نحتاجه هو إعلان الاستقلال وأن يعترف بنا الآخرون”، وفق حديثه.
وكان قد أعلن “الزبيدي” التابع للإمارات منتصف العام 2020، استعداده لفتح ما اسماها “سفارة لإسرائيل” في عدن، مقابل الاعتراف المزعوم.
وأصبحت المحافظات الجنوبية ساحة مفتوحة للمخابرات الإسرائيلية، حيث وصل في يوليو الماضي، عناصر وفدا إسرائيليا تحت مزاعم الوفد الإعلامي الأمريكي، التقى بعدد من القيادات العسكرية الموالية للتحالف وللانتقالي، وزيارة أبين وشبوة وصولا إلى جبهة الضالع مع قوات صنعاء.
