خاص | أقدمت القيادات الموالية للإمارات في “المنطقة العسكرية الثانية” بمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت النفطية الواقعة تحت سيطرة التحالف، على نقل قرابة 130 ضابطا وجنديا من أبناء قبائل الحموم، في اجراء وصف بـ”الفرز المناطقي”.
وأكد مصدر محلي مطلع، أنه تم نقل 130 ضابطا وجنديا من أبناء الحموم، من مواقعهم في محور ميناء الضبة النفطي على بحر العرب، إلى مواقع بعيدة في منطقتي قارة الفرس، ودوعن، وتحييدهم عن مسرح الاستحداثات الإماراتية في المناطق الساحلية.
وأوضح المصدر أن نقل أبناء قبائل الحموم من محور الضبة، المعروف بمناهضتهم ورفضهم للمشروع الإماراتي بالسيطرة على كافة سواحل حضرموت.
ولفت إلى أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من تشكيل “حلف قبائل حضرموت” ثلاثة ألوية جديدة بدعم وتمويل من السعودية تحت ما يسمى “قوات حماية حضرموت”، التي تشكل قبائل الحموم القوة الضاربة في الحلف.
وتشهد محافظة حضرموت النفطية، صراعات محتدمة بين الأطراف والفصائل الموالية للسعودية والإمارات، وسط محاولة الأخيرة فرض سيطرتها على مديريات وادي حضرموت الغنية بالثروات النفطية، عقب سيطرتها على ميناء الضبة النفطي على بحر العرب 2016م.
وكانت قد فرضت القوات الإماراتية سيطرتها خلال العام نفسه على مديريات ساحل حضرموت وتحويلها مطار الريان المدني في المكلا لقاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، وإغلاقه أمام الرحلات المدنية.