المصدر الأول لاخبار اليمن

اليمنيون في حشود هائلة يُنددون بخطة ترامب ونوايا الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

 

 

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الجمعة، مسيرة شعبية كبيرة تضامنًا مع فلسطين، حيث توافد مئات الآلاف من المواطنين إلى ميدان السبعين لتجديد العهد لغزة وأبطالها بمواصلة الإسناد حتى النصر.

وفي المسيرة التي أقيمت تحت شعار “رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر”، جدد المشاركون التأكيد على تضامن اليمنيين الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي تستهدف الأرض والهوية الفلسطينية.

وحمل المشاركون لافتات مكتوب عليها شعارات ورسائل مباشرة ضد الاحتلال الصهيوني والدعم الأمريكي له، وكذلك ضد ما يسمى “خطة ترامب”.

وقد رفع المشاركون شعارات واضحة تندد بالخطة الأمريكية وتعتبرها “خداعًا” لا يخدم إلا مصالح الكيان الصهيوني، مؤكدين أن القدس والقطاع لن يكونا محل ابتزاز سياسي أو اقتصادي.

كما جدد المشاركون الدعوات للشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب فلسطين ودعم مقاومتها المشروع في وجه العدوان المتواصل.

وأدانوا الاعتداءات الإسرائيلية على أسطول الصمود العالمي، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة، وأن دعم الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا ومستمرًا حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.

ونوّه اليمانيون إلى أن دعمهم لغزة وفلسطين لن يتوقف، وأن النضال سيستمر حتى تحقيق العدالة والانتصار الكامل للشعب الفلسطيني.

وفي ختام المسيرة، أصدرت الحشود اليمانية بياناً باسم الشعب، قالوا فيه: “استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتٍ مليونيةٍ نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة”.

وأضاف البيان: “نؤكد أن موقفنا الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابةً وقوةً، ونزداد قناعةً بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقينًا باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين وسقطت الأقنعة عن وجوههم”.

وتابع الشعب في بيان المسيرة: “إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطلٌ وظلمٌ وعدوانٌ، ولا يُنتظر أو يُتوقع منهما الخير إلا جاهلٌ مغفلٌ، أو من هو بعيدٌ عما هدى الله إليه في كتابه العزيز”.

ووجه البيان “التحية لكل أحرار العالم من قادةٍ أحرارٍ وشعوبٍ كريمةٍ، الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة”، داعياً إياهم “إلى المزيد من الجهود الفاعلة، مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة، وإدراك حقيقة أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورةٌ ملحّةٌ لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان”.

وشدد على أنه “يجب أن يعرف المجرم الأمريكي والصهيوني أن محاولة الالتفاف على هذا الحراك أمرٌ غير ممكنٍ، ولعبةٌ مكشوفة”.

ودعا البيان “شعوب أمتنا إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعودٌ قاطعةٌ لا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله، وتعالى الله وتقدس أن يُخلف وعده أو أن يُبدل قوله”.

قد يعجبك ايضا