المصدر الأول لاخبار اليمن

وصفت بـ”جبهة النصرة”.. كتلة الائتلاف الوطني تسلم ملفها لمجلس النواب التونسي

// وكالة الصحافة اليمنية //

 

سلمت كتلة الائتلاف الوطني، التي تم تأسيسها حديثا، ملف تشكيلتها، اليوم الإثنين 17 سبتمبر 2018، لمكتب الضبط بمجلس النواب التونسي.

 

وتضمّ الكتلة الجديدة 43 نائبا من الاتحاد الوطني الحرّ والكتلة الوطنية وكتلة الولاء للوطن إلى جانب مُستقيلين من نداء تونس وآفاق تونس وكتلة الحرة لحركة مشروع تونس.

 

وتُقدّم كتلة ”الائتلاف الوطني” كداعمة للاستقرار الحكومي فيما تؤكد مصادر منها أنّها تابعة ومساندة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

 

جبهة النصرة

وفي أول تعليق على إيداع كتلة الإئتلاف الوطني ملف تكوينها بمجلس النواب قال المحامي عماد بن حليمة: “كان من الأفضل تسمية هذه الكتلة جبهة النصرة”.

 

وأوضح بن حليمة في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بـ ”فيسبوك” أنّ اقتراحه لهذا الاسم يعود إلى سببين، الأول “لأنّها تشكلت لنصرة يوسف الشاهد ضدّ حافظ السبسي ولا علاقة لها بالمسألة الوطنية ولا تجتمع حول برنامج سياسي أو حلم جماعي وإنما تتجمع حول شخص اتفق الناس على فشله بغاية منافع شخصية وقتية”.

 

أما السبب الثاني، وفق بن حليمة، فهو أنّ “هذه الكتلة ستعمل في انسجام وتماه مع الراعي الرسمي للانقلاب على الباجي قائد السبسي وهو تنظيم الخوانجية (في إشارة إلى حركة النهضة) وفي ذلك انسجام بين منبع الإرهاب وجبهة النصرة التي عرفناها في سوريا وهي من رحم الإخوان”.

 

نداء تونس يستجوب رئيس الحكومة يوسف الشّاهد

قد يعجبك ايضا