فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالإسناد اليمني وتثمن دور أنصار الله وقوات صنعاء في دعم غزة

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالدعم الذي قدمته فصائل محور القدس، لا سيما حركة أنصار الله وقوات صنعاء واعتبروا هذا الإسناد جزءًا من شبكة دعم إقليمي أعادت للحراك الفلسطيني زخمه ورافعت ضغوط الحصار والحرب على غزة.

قال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم خلال مؤتمر صحفي في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى إن الحركة تُقدر عالياً الجهود والمواقف المشرّفة والمستمرة من قوى أمتنا العربية والإسلامية، وخصّ بالذكر إخوان الوفاء والصدق أنصارَ الله وقوات اليمن الشقيق إلى جانب حزب الله وجمهورية إيران.

من جانبها، جدّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شكرها وتحيتها للشعب اليمني وإخواننا في حركة أنصار الله، مؤكدة أن الإسناد اليمني استمرّ عبر ضربات صاروخية ومسيرات وزوارق مفخخة نصرة لغزة خلال العامين الماضيين.

وجاءت الإشادة في بيان رسمي وزّعته السرايا تزامنًا مع ذكرى طوفان الأقصى، حيث حمّلت أيضاً السرايا رسالة شكر وتحية إلى إخوان السلاح في اليمن وأرواح فدائيي الأردن وحزب الله وإيران ومن شارك في جهود كسر الحصار.

بدورها  وجّهت حركة فتح الانتفاضة تحية إجلال وتقدير إلى محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلى «جبهات الإسناد» التي امتدت من اليمن إلى العراق ولبنان، معتبرةً أن هذه المواقف جسّدت وحدة الساحات وتكامل الجهود في مواجهة العدوان.

الخطابات ــ من حماس وسرايا القدس وفتح الانتفاضةــ يندرجان في إطار خطاب مقاوم يوظف الإسناد الإقليمي لدعم المطالب السياسية والميدانية، لا سيما في ملف وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مشرفة وفق تعبير الفصائل.

وأشار بيان حماس وسريا القدس إلى أن هذا الدعم الإقليمي عزّز من قدرات المقاومة الردعية وأشكال الضغط على خصومها إقليميًا.

على الصعيد الميداني، تؤكد التقارير المتداولة في الإعلام العبري والدولي أن جبهات الإسناد اليمني أحدثت خسائر فادحة في الاقتصاد “الإسرائيلي” وتسببت في دمار كبير للبنى التحتية للاحتلال والتي جاءت متزامنة مع موجات قصف واعتداءات “إسرائيلية” على غزة واليمن، ما ساهم في وحدة الجبهات.