فتح الانتفاضة تجدد العهد بالمقاومة حتى هزيمة الكيان الصهيوني وتحيي محاور الإسناد الإقليمي

في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، وجّهت حركة فتح الانتفاضة تحية فخر واعتزاز إلى الشعب الصامد في قطاع غزة وإلى مقاومته الباسلة، مؤكدةً استمرارها على نهج الشهداء والجرحى والأسرى حتى يتحقق النصر وهزيمة الكيان الصهيوني الغاصب.

وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة الصحافة اليمنية نسخة منه: إن السابع من أكتوبر كشف الحقيقة الكامنة للصراع في المنطقة، وفضح محاولة التحريف التي سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة لطمس طابعه الوطني والقومي، مؤكدةً أن الدماء التي سالت كفّت ووزنت الرواية الفلسطينية على حساب السردية “الإسرائيلية”، وأعادت القضية إلى قلب انتباه الشعوب الحرة في العالم.

وأكدت الحركة أنّ معركة طوفان الأقصى شكّلت نقطة تحوّل، وأنها تجسّد تجسيدًا واضحًا للصراع بين مشروع التحرير الوطني العربي والإسلامي من جهة، والمشروع الإمبريالي–الصهيوني من جهة أخرى.

وأكدت فتح الانتفاضة وفاءها لدماء القادة والشهداء والمجاهدين، وعهدها بالمضي قدمًا في طريق المقاومة والجهاد حتى استعادة الحق والكرامة والقدس.

وجّهت الحركة تحية إجلال وتقدير إلى محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلى جبهات الإسناد التي امتدت من اليمن إلى العراق ولبنان، معتبرةً أن هذه المواقف جسّدت وحدة الساحات وتكامل الجهود في مواجهة العدوان.

كما خصّت الحركة التحية لقيادات وشهداء وساحات النضال في كل الميادين، وذكرت بأسماء بعض القادة الذين قدموا أنفسهم فداءً للقدس والقضية.

وأضاف البيان: “في هذه الذكرى الثانية، نُجدد العهد والولاء لسيد شهداء طريق القدس، القائد الكبير حسن نصر الله، وللشهداء القادة المجاهد إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف، ولكل الشهداء والمجاهدين. نحن باقون على مبادئنا، ماضون في الجهاد حتى تتحقق أهداف شعبنا”.

وختمت الحركة تصريحها بالدعوة إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن الشعبي والسياسي والدبلوماسي مع غزة، والعمل المشترك لإسقاط سياسات التطبيع وإجهاض كل مخططات تهويد الأرض وطمس الحقوق التاريخية للفلسطينيين.