باركت حركة حماس لأسرى الشعب الفلسطيني الأحرار ولجماهير الشعب الفلسطيني كافة إنجاز التحرير من سجون الاحتلال، واصفةً إياه بأنه محطة وطنية مضيئة في مسيرة النضال الفلسطيني المتواصل نحو الحرية والتحرير الشامل.
وأكدت الحركة، في بيانٍ رسمي اليوم، أن ما رواه الأسرى المحررون عقب خروجهم من سجون الاحتلال من وقائع تعذيب وحشي ومعاملة مهينة، يكشف حجم السادية الممنهجة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ويضع المؤسسات الحقوقية الدولية أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الإنسان.
وشدّدت حماس على أن المقاومة الفلسطينية تعاملت مع الأسرى “الإسرائيليين” وفق منظومة قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحرصت على حياتهم وسلامتهم رغم المخاطر الميدانية والظروف القاسية للعدوان، في تأكيدٍ على التزامها بثوابتها الأخلاقية.
وأضاف البيان أن تحرير الأسرى يشكّل محطة مهمة في المسار الوطني نحو التحرير الشامل للأرض والمقدسات، مشدداً على أن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحقيق النصر الكامل.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن مجرم الحرب “بنيامين نتنياهو” وعصابته المتطرفة لن يستطيعوا انتزاع فرحة الشعب الفلسطيني بهذا الإنجاز الذي حققته المقاومة في طوفان الأحرار، مشيرةً إلى أن مشاهد الفرح الشعبي في مختلف مناطق فلسطين المحتلة تؤكد تجذر الثقة بالمقاومة ووحدة المصير الوطني.