أعربت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان صحفي اليوم عن تهنئتها القلبية للأسرى الفلسطينيين الذين تنفّسوا الحرية بعد خروجهم من سجون الاحتلال، مؤكدة أن هؤلاء الأسرى كانوا على الدوام الدافع والمحرك لعمليات المقاومة التي أخذت على عاتقها تحريرهم مهما كلف ذلك من ثمن.
وقال البيان إنّ تحرير الأسرى، وخصوصاً أصحاب الأحكام المؤبدة والمحكومات العالية، هو ثمرة صمود شعبنا وتضحياته، وأن الشعب كان الصخرة التي تحطمت عليها مخططات الاحتلال في محاولاته اجتثاث المقاومة، مشدّداً على أن اعتقال أسرى العدو واحتجازهم لعام كامل كان جزءاً من مواجهة شاملة خاضتها المقاومة في سياق حرب إبادة.
وأضافت الحركة أنها تجدد العهد مع الأسرى الذين تعنت الاحتلال في الإفراج عنهم، مؤكدة أنهم يبقون على رأس أولويات فصائل المقاومة، وأنّ العوائق مهما كانت إجرامية أو مدعومة بتخاذل دولية لن تثنيها عن السعي إلى تحرير كل أسير حتى تبيضّ سجون الاحتلال.
وجاء في ختام البيان: سنبقى على عهدنا حتى خروج آخر أسير من سجون الظلم الصهيونية، بإذن الله، معّدة الإفراج عن الأسرى محطة عزّ وكرامة في مسيرة الكفاح الوطني.