شن القيادي “أحمد الميسري”، الذي كان يشغل وزيرا لداخلية المستقيل “عبدربه منصور هادي”، هجوما كاسحا على قيادات الانتقالي الموالين للإمارات، واصفا إياهم بـ “البيادق” للاحتلال والمستعمر الجديد.
وأكد المسيري في بيان له بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الـ14 أكتوبر الخالدة، أنه “من المحزن تأتي الذكرى للثورة والمواطنين يعيشون في أوضاعا معيشية صعبة”.
وخاطب القيادات الموالية للتحالف قائلاً: “نتوجه إلى أولئك الذين رهنوا أنفسهم للخارج ويجلبوا المستعمر ويسخروا أنفسهم بيادق لإفشال هذا البلد وتركيعه وزيادة معاناة أبنائه، لنقول لهم إن التاريخ وكما أنه لم ينسى أولئك الأبطال فأنه لن ينسى كذلك من يتسبب لبلده بكل هذا الأذى خدمةً لمموله وعلى حساب وطنه وآلام شعبه”.
وأضاف أن تلك القيادات المرتهنة للخارج هي “أبعد ما يكون عن قيم وأهداف الثورة الاكتوبرية المجيدة”، ولا يرون فيها إلا “مناسبة لمصالحهم الاستعراضية ثم يعودوا لاعتبار الاستعمار شراكة”، في إشارة منه إلى تصريحات رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي”.
وأشار إلى أن تلك القيادات “لا يحق لهم أبدا أن تحتفل بذكرى بهذه الثورة وهم يجلبوا المستعمر ويكرسوا الاستعمار ويستمروا في خلق المعاناة لأبناء المحافظات الجنوبية”.
