أعلنت سلطات مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ المحلية على خلفية الحملة المكثفة التي تشنها سلطات الهجرة والجمارك ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وجاء الإعلان عبر بيان نشرته عضو مجلس المشرفين في المقاطعة ليندسي هورفاث، الذي أشار إلى أن هذا القرار يأتي “استجابة لتصاعد عمليات الإنفاذ الفدرالية التي خلقت الخوف، وعطلت الأحياء، وزعزعت استقرار العائلات والعمال والشركات في جميع أنجاء المقاطعة”.
وبموجب إعلان الطوارئ، تم تفويض جميع الوكالات المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية “المجتمعات المهاجرة التي تُستهدف بالإجراءات الفدرالية”. وستظل حالة الطوارئ سارية المفعول حتى يقرر مجلس المشرفين رفعها.
يذكر أن التوترات المتعلقة بقضايا الهجرة تشهد تصاعدا في المنطقة. ففي يونيو الماضي، أدت مداهمات لسلطات الهجرة في وسط مدينة لوس أنجلوس إلى مواجهات مع متظاهرين، كما شهدت سان فرانسيسكو ومدن كاليفورنية أخرى مظاهرات ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب.
ومنذ اليوم الأول لتولي ترامب الرئاسة في 20 يناير الماضي، شدد على سياسة الهجرة حيث تعهد بمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين “على الفور” وبدء ترحيل الملايين منهم، كما أعلن سابقا حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.