تعيش مدينة عدن الواقعة التابعة لحكومة التحالف أسواء حالاتها في توفير الخدمات نتيجة الصراع القائم بين الفصائل المسلحة .
وبحسب مصدر مطلع، لا تتجاوز ساعات تشغيل الكهرباء اليومية ساعتين، مقابل انقطاع يمتد لأكثر من 22 ساعة متواصلة، وسط موجة حر خانقة تعصف بالمدينة.
وتدفع المدينة وساكنيها ضريبة صراع فصائل التحالف، حيث يحمل كل فصيل لأخر مسؤولية تدهور الخدمات ونهب الايرادات والمساعدات فيما تقف دول العدوان متفرجة ومتلذذة بعذاب السكان لا يهما سوى نهب الثروات .
ويؤكد السكان أن الوضع أصبح غير محتمل، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ بينما يقضي السكان ساعات طويلة دون كهرباء، مشيرين إلى أن الأطفال وكبار السن يمثلون الفئة الأكثر تضرراً جراء هذا الانقطاع القاسي.
وقد تزامن هذا الانهيار في الشبكة الكهربائية مع نفاد الوقود من محطات التوليد، وتوقف عدد من التوربينات عن العمل كليًا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة التي تتكرر كل صيف دون وجود حلول جذرية من السلطة التنفيذية أو الجهات المختصة.
ووفق تقارير اعلامية تشير التقارير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة دفع المواطنين إلى استخدام بدائل مؤقتة مثل مولدات الكهرباء الصغيرة، إلا أن كلفة تشغيلها مرتفعة في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها معظم السكان. ويشتكي العديد من الأهالي من عدم قدرتهم على تحمل هذه الأعباء المالية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الضعيفة.