أعلنت منظمة “وايفز أوف فريدوم فرانس” (أمواج الحرية) الجمعة أن منظمة فرنسية غير حكومية طردت متحدثا باسمها شارك في أسطول الصمود العالمي بهدف كسر الحصار عن غزة، بزعم الإدلاء بمواقف معادية للسامية ومعادية للمثليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المنظمة في بيان “ندين بشدة جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز”، مبررة بذلك استبعاد مصطفى كاكيتشي بعدما كشفت وسيلتا “ميديا بارت” و”ستريت برس” عن منشوراته الإلكترونية العديدة.
وأفادت “ستريت برس” بأن مواقف كاكيتشي المشارك في الحملة البحرية التي انطلقت في سبتمبر إلى جانب بعض الشخصيات الفرنسية البارزة مثل النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا الأبية” ريما حسن (يسارية راديكالية)، كانت معروفة منذ فترة طويلة للناشطين المحليين في منطقة دوب (شرق فرنسا).
وأبحر أسطول الصمود العالمي من برشلونة بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
واعترضت البحرية الإسرائيلية سفنه قبالة سواحل مصر وقطاع غزة بين الأول أكتوبر والثالث منه، بصورة غير قانونية وفق المنظمين ومنظمة العفو الدولية.