تداول ناشطون موالون للانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، صورا قالوا إنها لقتلى العناصر الإرهابية التي شنت عملية هجومية انتحارية مزدوجة على مقر فصائل “اللواء الأول دعم وإسناد” في المحفد بمحافظة أبين.
وأظهرت الصور “عناصر القاعدة” وهم أشلاء عقب الهجوم المزدوج الذي شنته بواسطة سيارتين مفخختين استهدفتا مبنى المجمع الحكومي بالمحفد الذي اتخذته قيادة الفصائل مقرا لها.
وكانت مصادر إعلامية موالية للانتقالي قد أفادت بأن الهجوم أسفر عن مقتل 4 من مجندي الفصائل وإصابة 14 آخرين، في إحصائية شبه رسمية، بالإضافة إلى مصرع قرابة 6 عناصر من المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن العناصر الإرهابية تواصل تنفيذ عملياتها الهجومية على فصائل الانتقالي منذ إعلان الأخيرة عملية “سهام الشرق” منتصف أغسطس 2022، للسيطرة على معسكرات حزب الإصلاح في أبين، وذلك عقب سيطرة فصائل “دفاع شبوة” على معسكرات في عتق وبقية مديريات شبوة.
وتواجه فصائل الانتقالي عناصر القاعدة في مودية شرق أبين، منذ منتصف العام 2022، خلفت المئات من القتلى والجرحى من العناصر بينهم قيادات أبرزهم “عبداللطيف السيد”، بواسطة كمائن العبوات الناسفة، والهجمات المباغتة.
ويتهم نشطاء الانتقالي الإصلاح بالدعم والاسناد للعناصر الإرهابية في أبين وشبوة، واستقدام تلك العناصر من وادي عبيدة شرق مدينة مأرب الذي تتخذ العناصر من منطقة الصمدة مقرا للقيادات الإرهابية، عقب تطهير قوات صنعاء مديريات البيضاء من تلك العناصر خلال العام 2020م.