اعتقلت الشرطة البريطانية طبيبة من أصول فلسطينية، بسبب تعليق لها حول هجوم 7 أكتوبر طوفان الأقصى، بعدما خضعت سابقا لتحقيق آخر من الجهات الصحية.
وكانت الطبيبة رحمة العدوان، التي أطلق سراحها لاحقا، قد وصفت في منشور حديث لها على منصة إكس؛ الهجوم بأنه كان “إذلالا” للاحتلال.
وأعلنت شرطة لندن أنها اعتقلت صباح أمس الثلاثاء، الطبيبة البالغة من العمر 31 عاما بشبهة إساءة استخدام وسائل الاتصال العامة، وإثارة الكراهية العنصرية.
وأظهر تسجيل فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي؛ عملية اعتقال الطبية، ورددت ضابطة الاتهامات على مسمع الطبيبة، وتقول: “في 21 يوليو، في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نُظمت خارج وزارة الخارجية والكومنولث وفي شارع شارلز، أدليتِ بحديث يرقى للدعوة إلى تدمير الاحتلال، وإبداء الدعم لأولئك المنخرطين في المقاومة المسلحة ضد إسرائيل”.
وكانت الطبيبة العدوان قد تحدثت في المظاهرة عن “المبادئ الفلسطينية الخمسة للتحرير”، ووصفت إسرائيل: بـ”الكيان الإرهابي”، الذي “يقوم فوق فلسطين ويجب تفكيكه”.
وأشارت الشرطة إلى منشورات الطبيبة على منصة إكس، إضافة إلى حديث لها خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين قبل أشهر، ووصفت الشرطة ما تحدثت به الطبيبة في المظاهرة بأنه “عدائي وذو طبيعة معادية للسامية بشكل واضح”.