خاص | عززت السعودية فصائل “حلف قبائل حضرموت” بالعشرات من الآليات العسكرية كدفعة أولى، ضمن مشروع تشكيل فصائل مسلحة في محافظة حضرموت باسم “حماية حضرموت”.
وأفاد مصدر محلي لـ”الوكالة”، أن الفصائل، التي أنشأتها السعودية وتدار بقيادة رئيس “حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش”، استلمت أكثر من 200 آلية عسكرية وصلت إلى معسكرات الحلف في منطقة الهضبة بغيل بن يمين، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي.
وأكد المصدر أن التعزيزات يأتي عقب تخريج دفعة جديدة من الفصائل، والتوجه لإنشاء نحو 10 ألوية كاملة ضمن فصائل “حماية حضرموت” بتمويل ودعم سعودي مباشر.
وبين أن أولى المهام الميدانية لفصائل “حماية حضرموت” ستكون فرض السيطرة على حقول النفط وتأمينها، في خطوة تهدف إلى إزاحة قوات “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية لحزب الإصلاح التي تتمركز هناك حاليا في مديريات حضرموت الوادي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد إصدار قرار رسمي من “رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي”، وبإيعاز مباشر من السعودية، لضم فصائل “حماية حضرموت” شكليا إلى “وزارة الدفاع” في الحكومة، التي ستكون مهمتها اللاحقة، بعد السيطرة على الحقول، هي تأمين ميناء الضبة النفطي على بحر العرب، الذي تسيطر عليه الفصائل الإماراتية منذ العام 2016م.
تجدر الإشارة إلى أن ” حلف قبائل حضرموت ” بدأ بالفعل بإنشاء عدد من الألوية العسكرية ضمن فصائل “حماية حضرموت”، منذ إعلان ما يسمى “الحكم الذاتي” للمحافظة، في سياق مساعي سعودية للحد من النفوذ الإماراتي المتزايد في المحافظة التي تعتبرها الرياض عمقها الاستراتيجي.