وعود التحالف تنتهي بنهيق الحمير في شوارع عدن
عدن | وكالة الصحافة اليمنية |
عادت الحمير للظهور بشكل لافت في شوارع وأحياء مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة قوات التحالف، في مؤشر صارخ على التدهور الخدمي والمعيشي الحاد الذي تعيشه المدينة، خاصة فيما يتعلق بانعدام المياه في الاحياء السكنية.
وشهدت أحياء منطقة المعلا تزايدا غير مسبوق في استخدام الحمير كوسيلة وحيدة لجلب المياه من المساجد والآبار البعيدة، جراء انعدام مشاريع المياه في العديد من الأحياء السكنية، بالتزامن مع الانقطاع المستمر للكهرباء، الذي أثر سلبا وبشكل مباشر على عمل مضخات مشاريع المياه.
ويعتمد الأهالي على الحمير، كوسيلة وحيدة تقليدية اضطرارية لجلب المياه بعد وعود متكررة خلال السنوات الماضية سوقتها دول التحالف، السعودية والإمارات، لأبناء عدن، وبقية المحافظات الجنوبية، التي روجت لتحويل عدن إلى مدينة شبيهة بـ “دبي”، بل وتحويل اليمن إلى إحدى دول أوروبا.
وتناولت وسائل إعلام تابعة للتحالف، ظاهرة انتشار الحمير التي يتم جلبها من أسواق محافظتي لحج والضالع، واستخدامها من قبل المواطنين.
وأشارت إلى أن الحمير في المعلا وغيرها من المناطق تتسبب أحيانا في وقوع حوادث مرورية، جراء تهور بعض مالكيها واقتيادها من قبل الأطفال.
وكشف ظهور الحمير في شوارع عدن حجم المأساة الخدمية والتنموية التي تدفع معظم الأهالي اللجوء إلى حلول بدائية لتلبية أبسط احتياجاتهم الأساسية.





