أكدَّ أمين عام حزب الله، الشيخ نعم قاسم، اليوم الأحد، أن حزب الله سيبقى مقاومة ولن يتوقف، قائلًا “إن فُرضت علينا معركة لن ندع الاسرائيلي يمر وسنقاتله حتى لو لم يبقَ منا أحد وهذا قرار”.
وأوضح، في حوار أجرته قناة المنار: لا عزّة في المنطقة إلا بالمقاومة واختلال ميزان القوى هو مرحلة لا يمكن عزلها عن المراحل الأخرى.
وأشار إلى أنهم في حزب الله “مستمرون في التحقيقات وعندما تنتهي سنعلن ذلك وسنقول ما يجب أن نقوله للناس”.
وقال إنهم والرئيس بري لديهم وجهة نظر واحدة، “ومتقاطعين بالحرص على الطائفة ولبنان والمقاومة وقواعدنا واحدة”.
وأضاف الشيخ قاسم: نحن نضع الرئيس بري في الأجواء وما لدينا في الموضوع المقاوم، وهو ما لديه في المتابعات، مؤكدًا أن “العلاقة مع الرئيس بري ممتازة جدا ، وكانت خلال فترة العدوان كلها على تنسيق دائم”.
وقال: نحن كمقاومة موجودون، ونقوم بواجباتنا والأساس في استمرارية المقاومة هو الإيمان والإرادة والباقي مكمّلات.
وأشار الشيخ قاسم إلي أن “قوة الرضوان جزء من قوة المقاومة أصابها ما أصاب المقاومة، وهي مستمرة بالرغم من الخسائر والتضحيات”.
واعتبر أن المجاهدين الذين كانوا على الخطوط الأمامية هم أكثر من استشهاديين باعوا جماجمهم لله وقاتلوا لآخر نفس، مؤكدًا أن حزب الله الذي كان قائده سيد شهداء الأمة متأصل وثابت.
وقال أمين حزب الله إن قرار المشاركة في معركة الإسناد كان في محله ولو تكرر الأمر لكررناه لاعتبارات سياسية وأخلاقية وإيمانية.
وأضاف الشيخ قاسم في موضوع الرد على اغتيال السيد نصر الله: قمنا بما يلزم وبما نقدر عليه.
وأكدَّ أن “استهداف منزل نتنياهو حصل بفعل استخباري دقيق وقصف تل أبيب كان يتم بناءً على قرار سياسي وليس عمل ميداني”.
وبين الشيخ نعيم قاسم أن “عملية التواصل والإدارة والقرار بين الأمين العام والقيادة العسكرية كانت قائمة في قيادة معركة أولي البأس”، لافتًا إلى “الإمام الخامنئي قدّم كل أشكال الدعم وكان عنده متابعة تفصيلية لمجريات المعركة ونتائجها ومستوى الحاجات”.
وقال الأمين العام إن “حزب الله كان يدير المعركة بقيادته وقياداته والشورى وبمتابعة من المجاهدين والمجاهدات وكل العاملين”، مؤكدًا أن “إنجازات معركة أولي البأس هي إنجازات الحزب مجتمعاً بقادته وقياداته ومجاهديه”.
كما أكدَّ أن “المقاومة بالنسبة لنا هي منهج لكل الحياة، ولا ترتبط بأرباح تكتيكية ولن نتخلى عن المقاومة بمجرد تحقيقها”.
وقال: عندما نواجه تحديات على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والعدوان لا بد من اتخاذ موقف.
