حملة عالمية لمقاطعة الإمارات بعد اتهامات بدعم “الدعم السريع” في مجازر السودان
متابعات | وكالة الصحافة اليمنية
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب غير مسبوقة ضد الإمارات، بعد تصاعد الاتهامات الموجهة إليها بدعم قوات الدعم السريع المتورطة في جرائم حرب بالسودان.
فقد تصدر وسم “قاطعوا الإمارات” منصات التواصل خلال الأيام الماضية، في إطار حملة عالمية تطالب بمحاسبة أبوظبي على ما وصفه ناشطون بـ”تورط مباشر في تأجيج الصراعات الإقليمية وتمويل حرب الإبادة الجارية في الفاشر”.
ويرى ناشطون أن ما يحدث لم يعد “اختلافا في السياسات”، بل “انكشاف لنهج يزرع الفوضى باسم الاستقرار، ويمول الحروب تحت لافتة السلام”.
وفي السودان، خصوصا في مدينة الفاشر المنكوبة، شبه مستخدمون ما يجري هناك بـ”غزة أخرى”، في ظل تدهور إنساني خطير، وتدفق مستمر للأسلحة والتمويل الخارجي الذي يغذي النزاع المسلح بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين في وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن الإمارات أرسلت شحنات متزايدة من الأسلحة، بينها طائرات مسيرة صينية متطورة، إلى قوات الدعم السريع خلال الأشهر الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن تقارير استخباراتية من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) ومكتب الاستخبارات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أظهرت ارتفاعا ملحوظا في تدفق المعدات العسكرية من الإمارات إلى قوات الدعم السريع منذ فصل الربيع.
 
						 
			