أطلق نشطاء في مدينة هيوستن بولاية تكساس حملة جديدة تحت عنوان حملة حظر الأسلحة في هيوستن، بالتزامن مع مؤتمر هيوستن البحري الدولي، للمطالبة بوقف أي شحنات عسكرية، أو معدات قتالية قد تمر عبر ميناء هيوستن باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.
ويستند المنظمون في دعوتهم إلى مسؤولية البنية اللوجستية الأمريكية عن تسهيل نقل السلاح، مؤكدين أنّ ميناء هيوستن أصبح محورا أساسيا في حركة الشحن البحري ذات البعد العسكري.
ويؤكد النشطاء أن وقف عبور شحنات القتل عبر هذا الميناء يشكّل خطوة عملية لوقف الدعم الأمريكي للاحتلال، ويفتح أيضا بابا أمام نقاش جديد حول أخلاقيات الصناعة البحرية الأمريكية، والمسؤولية القانونية لشركات الشحن أمام القانون الدولي.