المصدر الأول لاخبار اليمن

نهب 25 مليون ريال من جبايات أبين وتسجيل أرقاما جديدة للإتاوات في الضالع

أبين | وكالة الصحافة اليمنية |

لا تزال نقطة عسكرية تابعة لفصائل الانتقالي الممولة إماراتيا، تحتجز العشرات من ناقلات البضائع و”الكري” لليوم الثالث على التوالي بين منطقتي شقرة وقرن الكلاسي في محافظة أبين، بعد أن رفض سائقي الناقلات دفع الجبايات المالية.

وأكدت مصادر محلية بالمحافظة أن الجبايات المطلوبة إلى 200 ألف ريال عن كل ناقلة، وهي مبالغ تعسفية، وأشاروا إلى أن الجبايات تفوق قيمة الحمولة الفعلية بأضعاف.

وأدى استمرار احتجاز الناقلات إلى شلل شبه كامل في حركة النقل بآثار اقتصادية ارتفاع تكاليف البناء والنقل في المحافظات المجاورة.

وأثارت اتساع نقاط الجبايات في أبين استياء واسع من قبل السائقين جراء الممارسات، مطالبين الحكومة التابعة للتحالف بالتدخل العاجل لوقف الجبايات والاتاوات المفروضة على سائقي الناقلات.

في تطور متصل، اقتحمت عناصر مسلحة مساء أمس الجمعة، نقطة للجبايات في في أبين المحافظة، وقامت بنهب مبلغ يقدر بنحو 25 مليون ريال يمني.

وذكرت مصادر محلية أن الحادث جاء عقب خلافات على تقاسم عوائد الجبايات، وتورط أحد أقرباء مدير أمن أبين التابع للتحالف، وتسلط الحادثة الضوء على لفوضى الأمنية والصراعات الداخلية حول الجبايات.

وفي سياق متصل، لا تزال نقاط تابعة لعناصر الانتقالي في مريس بالضالع تفرض جبايات باهظة على ناقلات البضائع المتجهة إلى العاصمة صنعاء، وصلت إلى أكثر من400 ألف ريال عن الناقلة الواحدة، مما يساهم في ارتفاع أسعار المواد الأساسية ويزيد من معاناة المواطنين.

وأظهر سند قبض أن المبالغ التي يتم جبايتها من الناقلات والسائقين تحصل تحت ذريعة “تنمية وتطوير المحافظة”، وهو ما ينفيه الواقع على الأرض، حيث لا تظهر أي آثار لهذه المبالغ المهولة على الخدمات أو المشاريع التنموية، مما يؤكد أن الهدف الحقيقي هو التمويل الشخصي وتعزيز النفوذ.

قد يعجبك ايضا