تستعد السعودية لاقتناء صاروخ «هيونمو-3» (Hyunmoo-III) الكوري الجنوبي بعيد المدى، وهو أصل استراتيجي يتجاوز فئة الصواريخ التكتيكية الكورية التي تمتلكها الرياض حالياً.
ويبدو أن السعودية لم تنجح في الحصول على صاروخ «توماهوك» الأمريكي أو أي نظير روسي له. وبطبيعة الحال، غالباً ما تبقى الصفقات العسكرية بين كوريا الجنوبية ودول الشرق الأوسط سرّية، ولا يتم الخوض كثيراً في تفاصيلها.
تجدر الإشارة إلى أن تطوير وتصنيع ونشر جميع صواريخ «هيونمو» الباليستية وصواريخ كروز يتم في أقصى درجات السرية. لذلك لا يُتوقع صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن.
سبق للسعودية أن اشترت الصاروخ الباليستي التكتيكي الكوري CTM-290، ومنظومة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية M-SAM-II، وأنظمة أخرى ذات قيمة عالية.
يتراوح مدى صاروخ «هيونمو-3» بين نحو 1,000 و3,000 كيلومتر.
صاروخ «هايسونغ-1» (Haeseong-I) هو صاروخ مضاد للسفن، في حين أن «هايسونغ-2» هو نسخة تُطلق من أنظمة الإطلاق العمودي (VLS) لصاروخ «هيونمو-3»، أما «هايسونغ-3» فهو نسخة تُطلق من الغواصات من صاروخ الكروز «هيونمو-3».