نادي الأسير: الاحتلال يمنع عائلات الأسرى المبعدين إلى مصر من السفر ضمن سياسة عقاب جماعي
قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض قيود مشددة على عائلات الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر، وتحرم عشرات منهم من حقهم في السفر، فيما اعتبره شكلاً من أشكال العقاب الجماعي الذي تمارسه بحق الأسرى وذويهم.
وأوضح رئيس النادي عبد الله الزغاري، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن عدداً من الأسرى المبعدين يعانون أوضاعاً صحية صعبة ويحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة ووجود عائلاتهم إلى جانبهم، مشيراً إلى حالة الأسير عبد الرحمن صلاح (71 عاماً) من جنين، الذي يتلقى العلاج في أحد المستشفيات المصرية منذ الإفراج عنه مطلع العام الجاري.
وأضاف الزغاري أن سلطات الاحتلال ما زالت تتعامل مع الأسرى بعد تحررهم بذات العقلية العقابية التي رافقت سنوات أسرهم، مشيراً إلى أن منع عائلاتهم من السفر يأتي في إطار سياسة ممنهجة لإطالة معاناتهم والنيل من تماسكهم الأسري والاجتماعي.
ووفق معطيات نادي الأسير، فقد أبعد الاحتلال 154 أسيراً فلسطينياً من أصل 250 أفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، بينهم أسرى قضوا أكثر من عقدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ عملية الإفراج، تواصل سلطات الاحتلال منع عشرات العائلات من السفر إلى مصر للقاء أبنائها المبعدين، ما أبقى كثيراً من الأسر محرومة من التواصل مع ذويها منذ أكثر من عشرين عاماً.