أكد رئيس لجنة الاعتصام المناهض للقوات الأجنبية في محافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، أن المهرة اليوم تدفع ضريبة مواقفها الثابتة من السيادة الوطنية.
وأفاد الحريزي أن المهرة ستظل محافظةَ الأمن والسلام، وكل أبنائها الشرفاء يرفضون سياسة إخضاعهم للاحتلال الأجنبي وأدواته بالمنطقة عبر “حكومة” تم تعيينها من الخارج.
وأشار إلى أن انهيار الخدمات في المهرة جاء بعد وصول القوات الأجنبية نهاية 2017م، مبيِنا أن المهرة خلال الأيام الراهنة تعيش في ظلام دامس بالإضافة إلى انقطاع الرواتب.
وهاجم الحريزي في اجتماع للجنة، سياسات تضييق الخناق على المواطنين بإغلاق ميناء نشطون شريان المهرة، بالإضافة إلى رفع الرسوم الجمركية في كافة المنافذ منها منفذي شحن وصفيت مع سلطنة عمان، ما قاد إلى ركود الحركة التجارية وارتفاع تكاليف نقل السلع.
ودعا الحريزي إلى تمكين أبناء المهرة من إدارة مواردهم ومنافذهم ومصادر دخل المحافظة وتوجيه الإيرادات بما يخدم قطاعات الصحة والتعليم والخدمات العامة دون أي تدخلات خارجية.
وشدد على ضرورة أن يعيش أبناء المحافظة بكرامة من خلال إدارة مواردهم وفقا للنظام والقانون، بعيدا عن التدهور الحاصل وغير المسبوق في الخدمات الأساسية منها الكهرباء والمياه والصحة، وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، وتوقف الرواتب، التي انعكست على معاناة المواطنين.
واستغرب الحريزي تداول وثيقة قبلية مجهولة تتعلق بمكافحة التهريب في محافظتي المهرة وحضرموت، غير واضحة وموقعة من مشايخ ووجهاء المهرة، مؤكدا أن أي وثائق صادرة يجب أن تكون بشفافية ووضوح وليس من تحت الطاولة.