أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده “ستدافع عن سلامها بوحدة وطنية واحدة وصلبة”، مشيراً إلى “اتحاد روحي وسياسي متين، واندماج شعبي–عسكري–شرطي للدفاع الشامل عن الوطن”.
ولفت مادورو إلى أنّ استقلال الجمهورية “يترسّخ في شعب متمكّن وواعٍ ومنظّم”، متسائلاً: “هل تعتقدون أنّ هذا الشعب يمكن أن تستعبده الإمبراطورية الأميركية؟”.
وأضاف: “هل تريدون أن تكونوا عبيداً مرّة أخرى؟ ليرفع يده من يريد أن يكون عبداً، ليرفع يده من يريد أن يكون مستعمرة أمريكية، لا أحد. ليرفع يده من سيزحف ويهين نفسه أمام الأمريكيين، لا أحد، أبداً على الإطلاق”.
وهاجم مادورو اليمين المتطرّف، قائلاً: “اليمين المتطرّف مجنون دائماً ولا سيما اليمين الصهيوني”، مضيفاً أنّ “مفوّض الشؤون الخارجية لرئيس المعارضة اليمينية خوان غوايدو، خوليو بورخيس، قاتل الأطفال، يدعو إلى غزو فنزويلا وقصفها”.
ووجّه تصريحاته إلى خوليو بورخيس، قائلاً: “تضرّع إلى الله، لأنّ هذا لن يحدث أبداً، فهذا الشعب وهذا الوطن مقدّسان”.
كذلك، لفت إلى أنّ “فنزويلا لديها مستوىً من الاستعداد العسكري لم تبلغه من قبل، فروح الجيش المتحد المحرّر وُلدت من جديد”.
وأردف: “هم يملكون فقط صرخة التهديد والعنف، ولن يسمح الشعب أبداً بأن يحكم اليمين الصهيوني المتطرّف هذا البلد. لن يعود هذا اليمين أبداً ليحكم. ولدنا لننتصر، ونحن ننتصر”.