المصدر الأول لاخبار اليمن

حماس وحركة الجهاد يستنكران استهداف قوات الاحتلال للفتية والأطفال بالضفة الغربية

غزة | وكالة الصحافة اليمنية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،أن إقدام قوات العدو الصهيوني على إطلاق الرصاص الحي جنوب قرية بيت أمر، في الضفة المحتلة، ما أدّى إلى ارتقاء طفلين شهيدين، مساء اليوم الخميس ، واحتجاز جثمانيهما الطاهرين، هي عملية إعدام ميداني وجريمة حرب موصوفة تأتي في سياق العمليات الإرهابية التي يمارسها جيش العدو وقطعان المستوطنين بهدف تهجير الاهالي من بيوتهم وقراهم ومزارعهم.

وقالت في تصريح صحفي، إن “مصادقة ما يسمى بالمحكمة العليا، اليوم، على تهجير أهالي قرية رأس جرابة في النقب المحتل في العام 1948، تؤكد أن الجهاز القضائي في الكيان هو ذراع العدو في البطش والتنكيل، ويثبت أن الكيان يشنّ حملة مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده في وطنه وفوق أرضه، بما فيها الأراضي المحتلة في العام 1948”.
وأضافت أن “سياسات العدو وجرائم الكيان المستمرة هي تصعيد خطير وممنهج للعدوان ضد شعبنا، وهو ما يتطلب تصعيد كل أشكال المواجهة للتصدي لهذه السياسات ولجمها”.

فيما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،مساء اليوم الخميس، استهداف العدو الصهيوني الفاشي للفتية والأطفال بالضفة الغربية جريمة بشعة تنتهجها حكومة القتل والإرهاب، التي تواصل ممارساتها العدوانية بحقّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وقالت في تصريح صحفي، “إننا إذ ننعى شهيدي الخليل، نؤكّد أنّ كل محاولات العدو لترهيب أهل الضفة عبر القتل الممنهج ستفشل، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً وثباتاً، وتعزيزاً لإرادة المقاومة في صدور الأحرار”.

وأكدت أن “عدوان العدو ومستوطنيه في الضفة، بما في ذلك استهداف الفتية والأشبال المدافعين عن أرضهم، وآخرهم شهيدا بلدة بيت أمر في الخليل، لن يزيد شعبنا إلا تمسّكاً بحقّه، وتصميماً على مواجهة الغطرسة والاعتداءات المستمرة”.

ودعت “أهلنا الأوفياء لوطنهم في محافظة الخليل، وشعبَنا الحرّ الأبيّ في عموم الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء وردع المستوطنين وحماية أرضنا ومقدساتنا من إرهاب المحتل”.

قد يعجبك ايضا