المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء ترصد التحضير لمعركة قادمة وتكشف عن تحركات أمريكية إسرائيلية سعودية تستهدف الجبهة الداخلية (فيديو)

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، أن الموقف اليمني الذي ساند غزة حظي بتأييد شعبي كبير ومباركة من أغلب دول العالم، منوها بأنه موقف إيماني مبدئي أخوي نابع من ثقافة القرآن الكريم وواجب ديني وإسلامي يجب على كل المسلمين اتخاذه.

وأشار الشامي في تصريح فيديو على السوشيل ميديا، إلى وجود تحركات واسعة النطاق لأطراف متعددة، تشمل تحركات أمريكية وإسرائيلية وسعودية وإماراتية، إلى جانب دول أخرى، تتحرك جميعها إلى جانب العدو الصهيوني.

 وركز على أن الساحة اليمنية تشهد تحركات سياسية وجولات مكوكية ولقاءات متكررة مع المرتزقة وقياداتهم في الرياض وأبوظبي، وصولاً إلى عدن.

وكشف الشامي عن وصول قوات عسكرية أجنبية إلى عدن، وزيارات لضباط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين وإماراتيين، قاموا بتفقد المعسكرات ومحاولة تدريب القوات في جنوب اليمن، بما في ذلك قوات العمالقة والألوية التهامية وحراس الجمهورية في الساحل الغربي، وصولاً إلى مأرب ومدينة عتق.

وأكد أن هذه الزيارات والتحركات هي بمثابة تحضير لمعركة قادمة ضد الشعب اليمني.

وأشار الشامي إلى أن هذه التحركات العسكرية تترافق مع حملة إعلامية كبيرة ومحاولة من الذباب الإلكتروني لإغلاق الحسابات والصفحات ومنصات التواصل الاجتماعي لأي صوت يمني يحاول إيصال الرسالة وتوضيح الحقائق.

 كما نبه إلى وصول شركات إماراتية باسم السياحة والتفويج السياحي، والتي وصلت عبرها مجموعة من حوالي 400 سائح، معظمهم إسرائيليون ومن الموساد الإسرائيلي، إلى سقطرى وبعض المدن اليمنية، بهدف استطلاع ما عجزوا عن تحقيقه ورفع الجاهزية المعنوية لأدواتهم من المرتزقة.

وأفاد كذلك بوصول قوات بريطانية إلى جزيرة عبد الكوري بمرافقة من المرتزقة.

وأكد الشامي أن كل هذه التحركات لا يمكن أن تؤثر على الشعب اليمني أو تفت من عضده أو تضعف روحيته الإيمانية والمعنوية لقواته المسلحة وأبنائه.

وشدد على أن الشعب اليمني مستعد وجاهز، ولم يخوض هذه المعركة إلا انطلاقاً من ثقة بالله سبحانه وتعالى وقاعدة أساسية يقوم عليها موقفه.

 وأوضح أن الوقوف إلى جانب الإخوة المظلومين في فلسطين هو دين وقيم ومبادئ وأخلاق يدينون الله بها.

ووصف الشامي زيارات المبعوث الأممي ولقاءاته وإرسال نائبه إلى صنعاء ومحاولة اللقاءات بأنها تصب في سياق التحضير والتهيئة لمعركة قادمة سيكون فيها الشعب اليمني هو المنتصر لأنه يملك القضية والحق.

مشيراً إلى أن دول العدوان تعاني من شتات وخوف من أن يظهروا بأنهم ضمن معركة إسرائيلية، معتبراً أن مشاركة الضباط الأمريكيين والإسرائيليين والسعوديين والإماراتيين في استقبال قوات في عدن وتدريبها وتسليم المعسكرات في شبوة ومدينة عتق للموالين لهم، هي واضحة وجلية وتكشف هذا الارتباط.

وأكد الشامي في ختام تصريحه أن أي معركة قادمة تأتي في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني، وأن كل من يجندون ويحشدون إنما يتحركون في إطار خدمة هذا المشروع في المنطقة، لكن الشعب اليمني سيكون لهم بالمرصاد.

قد يعجبك ايضا