أصيب طفلان بجروح طفيفة في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب، في حادثة تعكس استمرار خطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في عدد من المناطق السورية، وسط غياب آليات فعّالة لإزالتها أو الحد من تمددها.
ويأتي هذا الحادث فيما يواصل السوريون دفع ثمن مخلفات الصراع، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة 757 شخصًا بجروح متفاوتة منذ سقوط النظام في 8 ديسمبر 2024 وحتى اليوم، جرّاء انفجار ألغام وقنابل عنقودية وذخائر متفجرة من مخلفات الحرب.
وبحسب التوزيع الجغرافي للإصابات:
وبحسب توثيقات المرصد، فقد بلغ عدد الجرحى المدنيين الذين أصيبوا بسبب مخلفات الحرب 757 مصابًا، بينهم 331 طفلًا و22 سيدة.
وتسلّط هذه الأرقام الضوء على واقع أمني هش يهدد حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال، في ظل غياب برامج وطنية شاملة لإزالة الألغام وتأمين المناطق الملوّثة، ما يجعل كل جسم معدني صدئ أو لعبة مهجورة احتمالًا جديدًا لمأساة أخرى.