المصدر الأول لاخبار اليمن

مقتل مجند حضرمي داخل معسكر لـ”العمالقة” ومحاولة اغتيال “الروساء” في تريم

شبوة – حضرموت | وكالة الصحافة اليمنية |

شهدت محافظتي شبوة وحضرموت، حدثين أمنيين خطيرين كشفا عن عمق التوترات والانقسامات داخل المعسكرات والفصائل الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

وتحولت الخلافات الإقليمية بين الإمارات والسعودية بين مجندي الفصائل إلى اغتيالات صامتة داخل المعسكرات التابعة لها، وأكد الناشط الإعلامي “صبري بن مخاشن” في منشور له أمس الإثنين، أن المجند في فصائل العمالقة بمنطقة بيحان، يدعى “علي عبدالله باشرخيم الديني” قتل أثناء نومه برصاص أحد زملاءه داخل المعسكر.

وذكر أن “الديني”، هو أحد أبناء حضرموت المجندين في فصائل “العمالقة”، قتل بثلاث رصاصات اطلقها عليه أحد زملائه ينحدر من محافظة الضالع، أدت إلى وفاته على الفور.

واتهم الناشط “بن مخاشن” قيادة الفصائل في بيحان بـ”التستر على الجاني وحمايته”، مشيرا إلى أنها لم تتخذ أي إجراءات رادعة بحق المتهم، وسط مطالبات العشرات من أبناء حضرموت بإحالة القاتل إلى القضاء لينال عقابه العادل.

يأتي ذلك بعد أن لقي المجند في فصائل “دفاع شبوة” حسين مبارك علي الغنيمي المحمدي اليوبي” مصرعه أثناء خروجه لجلب الماء برصاص زميله من قبيلة “آل ثوبان” الأسبوع الماضي في مديرية بيحان على خلفية ثأر قديم بين قبيلتي المجندين.

وفي سياق منفصل، نجا القيادي السلفي “صالح الروساء” مساء أمس الإثنين، من محاولة اغتيال في مدينة تريم بوادي حضرموت الخاضعة للفصائل الممولة من السعودية.

وأوضحت مصادر محلية بالمدينة أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة كان يستقلها “الروساء” بعبوة ناسفة خلال مروره بالقرب من مطعم “نجد”، وسط المدينة، دون تسجيل أي إصابات.

وذكرت أن الانفجار الذي هز المنطقة تسبب بحالة من الهلع والرعب بين أهالي المدينة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتحولت المعسكرات التابعة للفصائل الممولة من الإمارات والسعودية إلى ساحات لتصفية الحسابات المناطقية والقبلية التي تغذيها قيادات موالية للتحالف بين المجندين.

قد يعجبك ايضا