أدانت الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي إستهدف منطقة سكنية مكتظة، معتبرة أن هذا العدوان الهمجي هو عدوان بحق أحرار الأمة كافة وإنتهاك صارخ لإتفاق وقف إطلاق النار .
حيث أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء الصهيوني الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أنه عدوان غادر وخرق واضح للسيادة اللبنانية، يهدف إلى جرّ لبنان والمنطقة إلى مواجهة تخدم مصالح العدو وحده.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، مساء اليوم الأحد: إن استهداف منطقة مكتظّة بالسكان في وضح النهار يعكس طبيعة الإرهاب المنظَّم الذي يمارسه العدو وقادته المجرمون، والسعي لفرض معادلات جديدة والضغط على قوى المقاومة.
واعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع لبنان وحقّه في الدفاع عن أرضه وشعبه، مشددة على أنّ دماء الشهداء ستعزّز وحدة اللبنانيين في مواجهة محاولات الهيمنة الأمريكية–الصهيونية.
وتقدمت الحركة بالتعازي إلى أسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت أنّ إرادة المقاومة ستبقى أقوى من كلّ أشكال العدوان.
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن الغارة التي نفّذها كيان العدو الإسرائيلي، عصر اليوم، على منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تشكل جريمة حرب وتصعيد في تمادي الاعتداءات على الشعب اللبناني وسيادته.
وذكرت الحركة، في بيان لها اليوم، أن هذا العدوان يأتي استمراراً لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والقوانين والأعراف الدولية، وفي إطار الضغوط التي تمارسها واشنطن على الحكومة اللبنانية، بهدف إبقاء الشعب اللبناني تحت الابتزاز المستمر.
وأدانت هذا العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً تضامن أبناء الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف شعوب المنطقة.
كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية ، العدوان الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرة أياه امتدادا لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني في المنطقة، وإمعان في خروقاته للاتفاقيات الدولية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، مساء اليوم الأحد ، إن هذا الإجرام والعدوان الصهيوني، يأتي من خلال الضوء الأخضر للإدارة الأمريكية وتغطيتها الدبلوماسية، لحماية الكيان وقادته النازيين، وتنفيذ مشروعهم الفاشي باستهداف الحاضنة الإقليمية للمقاومة وتدجيين الأمم.
وأكدت تضامنها ودعمها للبنان شعبا ومقاومة، مشددة على أن القضية واحده والعدو واحد.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، بالنهوض من سباتها قبل أن تأكلهم بما يسمى “إسرائيل الكبرى” تحت مظلة الأمم المتحدة وقراراتها المجحفة والمنحازة للعدو الصهيوني.
من جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين ،العدوان الصهيوني البربري الذي نفذه المجرمون الصهاينة في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت عصر اليوم والذي إستهدف منطقة سكنية مكتظة، معتبرة أن هذا العدوان الهمجي هو عدوان بحق أحرار الأمة كافة وإنتهاك صارخ لإتفاق وقف إطلاق النار .
وقالت اللجان في تصريح صحفي ، مساء اليوم الأحد،: “العدوان الصهيوني الهمجي في الضاحية الجنوبية لبيروت يأتي إمتداد للضغوط والممارسات الإجرامية لمبعوثي الإدارة الامريكية التي تستهدف نزع سلاح المقاومة وهو إمتداد لإستباحة الاراضي العربية التي تتم بدعم وتنسيق أمريكي”.
وأعلنت تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة ،مؤكدة وقوفها بجانب قوى المقاومة في لبنان وفي مقدمتها المقاومة الإسلامية وحزب الله .
وشددت على أن هذا العدوان يثبت من جديد حاجة شعوب الأمة بكل مكوناتها وأطيافها الى الوحدة للتصدي للإرهاب الصهيوني الذي يستهدفنا جميعاً .
كما، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت ،عصر اليوم الأحد، مؤكدةً أنه يُمثّل خرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية، وتصعيداً خطيراً يهدف إلى جر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة.
وقالت الجبهة في تصريح، اليوم الأحد، :”لقد استهدف العدوان الغادر مناطق مدنية مكتظة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي استهدفت لبنان، وهو ما يُظهر بوضوح أنه فعل إرهاب دولة منظم ومخطط له بدقة، وقد نفذ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، في سعيٍ واضح لفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان والمنطقة بالقوة عبر استهداف مباشر للمقاومة وسيادة لبنان”.
وأكدت الجبهة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحقه الثابت في الدفاع عن سيادته وأراضيه، مشددة على دعمها الراسخ للمقاومة اللبنانية باعتبارها الحصن المنيع الذي يضمن حماية السيادة اللبنانية.
وأضافت أن دماء الشهداء وتضحيات المقاومة ستظل رافداً أساسياً يُعمّق وحدة اللبنانيين وصمودهم والتحامهم في مواجهة هذا التصعيد الأمريكي “الإسرائيلي”، ويطيح بكل رهان على فرض أمر واقع بالقوة.
كما أكدت أن الجرائم الصهيونية لن تزيد الشعب اللبناني إلا تماسكاً وثباتاً وان وحدة القرار اللبناني والتمسك بالمقاومة ستظل ضمانة السيادة، وركن الكرامة، وحصنًا منيعًا يحمي لبنان، وهي ضرورية لمواجهة العدوان من أي مخططات تمس استقراره وسيادته في مواجهة مشاريع الإخضاع والهيمنة.
وتقدمت الجبهة بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدةً أن إرادة الصمود والمقاومة ستظل أقوى من آلة القتل والإرهاب الصهيوني والأمريكي.