شهد ريف القنيطرة الأوسط، جنوبي غرب سوريا، خلال الساعات الماضية تحركات عسكرية “إسرائيلية” جديدة، تمثّلت في توغل محدود وإقامة حاجز مؤقت على أحد الطرق الحيوية، في خطوة زادت من حالة التوتر والترقب بين السكان المحليين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوة “إسرائيلية” تضم ثلاث عربات تقل جنوداً توغلت عبر طريق بلدة أم باطنة باتجاه قريتي رسم الخوالد وممتنة، من دون تسجيل عمليات تفتيش أو اعتقال أو تمركز داخل المنطقة.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات من إقامة دورية “إسرائيلية” – مؤلفة من خمس سيارات عسكرية – حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بين قريتي القحطانية وأم العظام، حيث أوقفت حركة المرور بالكامل لفترة قصيرة ومنعت عبور المدنيين والآليات، قبل أن تستأنف عمليات تمشيط قرب الشريط الفاصل.
كما شهد اليوم الخميس، توغلاً آخر لقوة عسكرية “إسرائيلية” مكوّنة من ثلاث عربات دفع رباعي باتجاه مفرق الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الأوسط، من دون وقوع احتكاكات مع القوات المنتشرة في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة في محيط القنيطرة خلال الشهور الأخيرة، ما يثير مخاوف الأهالي من توسع الأنشطة العسكرية بالقرب من التجمعات السكانية.