المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادات بأنصار الله تكشف اللعبة شرق اليمن.. كيف أطاحت الإمارات بنفوذ السعودية وحزب الإصلاح بضربة واحدة؟

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

 

قدمت قيادات في أنصار الله، قراءة لواقع خسائر السعودية وحزب الإصلاح منذ بدء الحرب على اليمن في 2015 لصالح فصائل الإمارات في نهاية المطاف وفق الوقائع والمستجدات الجديدة في محافظتي حضرموت والمهرة.

وفي هذا الشأن كتب عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، على صحفته بمنصة (إكس): ” أخسر الخاسرين في رواية العدوان والارتزاق في اليمن منذ عام ٢٠١٥م هما (السعودية وحزب الاصلاح).

وعلل الفرح ذلك، بأن السعودية تخسر وتضحي وتهين سمعتها عالمياً وتتحمل كل النتائج والتبعات، فتأتي الإمارات تقتطف الثمار، رغمًا عنها، بينما حزب الإصلاح هو الأكثر حظاً في التضحية، الذي قدم عشرات الآلاف أتباعه في الحدود اليمنية دفاعا عن آل سعود وقدم اضعافهم في جبهات الداخل خدمة للسعودي، وخرج من المعادلة مطرودا مذموما مدحورا.

ولفت الفرح إلى أن المحرك هو الأمريكي والإسرائيلي، ويضبط تقاسم النفوذ وفق ما يخدم مصالحه ومخططاته، وهم مجرد خدم لا حيلة لديهم.

وفي منشور سابق، تساءل الفرح في تعليق له على تدنيس فصائل الإمارات للعلم الوطني قائلاً: أين ذهب أولئك الذين ادعوا – زوراً وبهتاناً – أننا لا نرفع العلم اليمني؟ ما هو موقفهم تجاه المرتزقة الذين يدنسون العلم اليمني في حضرموت بتوجيهات من داخل المجلس الرئاسي؟

وأضاف: “أم أن العلم والنشيد الوطني أصبحا جزءاً من مزايدات المساومات وازدواجية المعايير، ويتم توظيفهما في الحملات المعادية لصنعاء فقط؟”.

من جانبه كتب عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي في تدوينه على منصة (إكس): “شتّان بين شرعية رفعت علم اليمن عاليًا في عواصم العالم بوصفه رمزًا للحرية، وبين شرعية جعلت منه مداسا لمرتزقة الإمارات في المحافظات المحتلّة”.

وأضاف: “على كل من اقنعوا نفسهم بوهم شرعية الفنادق أن يفيقوا من سباتهم ويلتفوا حول شرعية حكومة صنعاء لخوض معركة تحرير اليمن”.

وأكد البخيتي، أن ما يجري في المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف ليس ترسيخا لمشروع الانفصال بالعودة إلى ما قبل عام ٩٠ بقدر ما هو ترسيخ لواقع الاحتلال بالعودة لما قبل ٦٧.

ونوه بأنه كما وجد من وصفهم بـ “مرتزقة قادمون يا صنعاء” أنفسهم أوراقا محروقة وملقاه على قارعة الطريق سيتوصل “مرتزقة قادمون يا جنوب” إلى نفس النتيجة قريبا.

قد يعجبك ايضا