كشف قسام البرغوثي، نجل الأسير القائد مروان البرغوثي، أنّ أسيرًا محرّرًا أبلغه صباح الجمعة بتعرّض والده لاعتداءات وحشية داخل سجون كيان الاحتلال، قائلاً إن قوات السجون “حطّمت جسده، وكسرت أسنانه وضلوعه وأصابعه، وقطعت جزءًا من أذنه”.
وتساءل قسام، وهو يصف ما تتعرض له عائلته من قلق دائم: “ماذا نفعل؟ ولمن نتحدث؟ ولمن نلجأ؟.. نحن نعيش هذا الكابوس يوميًا”.
في ذات السياق حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي في ظل اعتداءات وتصعيد ممنهج يستهدفه وعائلته.
وقال إعلام الأسرى الفلسطيني: إن عائلة الأسير القائد البرغوثي تعرضت لعملية ترهيب صباح اليوم عبر اتصال هاتفي بثّ معلومات مفبركة ومرعبة حول وضعه.
وأضاف، أن هذه الجريمة بالتزامن مع استمرار العزل والتعذيب ومنع الزيارة والتهديدات العلنية التي أطلقها المجرم بن غفير تكشف نية واضحة لاستهداف حياة القائد البرغوثي.
وتزامنت هذه الشهادات مع اتساع حملة عالمية تُطالب بالإفراج عن القائد الأسير، تقودها عائلته بدعم من منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، بهدف إبراز قضيته في صدارة النقاشات السياسية والدبلوماسية التي سترافق المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد نشرت تقريرًا للمحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، أشار فيه إلى أن أكثر من 200 شخصية ثقافية عالمية وازنة وقّعت رسالة تطالب بالإفراج عن البرغوثي، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الشخصية الفلسطينية الأكثر قدرة على توحيد الفصائل وقيادة مشروع التحرر الوطني.