أكد مصدر إعلامي في “حلف قبائل حضرموت” انسحابَ الفصائل الموالية للإمارات من الهضبة في غيل بن يمين وسط المحافظة، عقبَ السيطرة عليها خلال الأيام الماضية.
وأوضح الإعلامي في الحلف “صبري بن مخاشن”، أن فصائل “الدعم الأمني” الموالية للإمارات، والتعزيزات المسلحة التي أرسلها الانتقالي من عدن ولحج والضالع، انسحبت من كافة المواقع والنقاط التي كانت تتواجد في الهضبة.
وأضاف أن العناصر المسلحة غادرت كافة المواقع المحيطة بشركة “بترومسيلة” النفطية، “تحت ضغط سعودي مباشر وحاسم”، على حد تعبيره.
وأفاد “بن مخاشن”، في منشور له على منصة “فيسبوك” أن التحركات الميدانية الواسعة تؤكد انتهاء وجود أي تشكيلات موالية للإمارات التي وصفها بـ “غير النظامية” في محيط المنشآت النفطية والهضبة.
ولفت إلى أن قيادةَ القوات السعودية بدأت مرحلة إعادة الانتشار لفصائلها، وذلك لضمان ما اسماه “أمن حضرموت واستقرارها”.
الجدير بالذكر، أن قيادة القوات السعودية في سيئون سلمت كافة معسكرات ومواقع “المنطقة العسكرية الأولى” في مديريات الوادي للفصائل الموالية للإمارات، وأوصلتها إلى معسكرات حلف القبائل في هضبة حضرموت، سقط على إثرها العشرات من القتلى والجرحى من أبناء القبائل المجندين ضمن فصائل “حماية حضرموت” التي أنشأتها السعودية نهاية يوليو الماضي.