المصدر الأول لاخبار اليمن

مركز بحثي موال للتحالف يستعرض أجندات الإمارات العسكرية في الجزر اليمنية

متابعات | وكالة الصحافة اليمنية |

أكد مركز بحثي موالٍ للتحالف أن الإمارات أنشأت خلال الفترة الماضية من الحرب على اليمن العديد من المهابط العسكرية في الساحل الغربي وأرخبيل سقطرى، لخدمة أجنداتها التوسعية في المنطقة.

وأفادت ورقة بحثية صادرة عن “مركز المخا للدراسات الاستراتيجية”، يوم أمس الخميس، بعنوان “الاستحداثات العسكرية في المدن والجزر اليمنية بالبحر الأحمر”، أن تلك المهابط العسكرية في جزيرتي زقر وميون ومديرية ذو باب المطلة على باب المندب، بالإضافة إلى مهبط عسكري بجزيرة عبد الكوري في سقطرى، ومطار المخا وغيرها، تخدم المصالحَ المشتركة للإمارات وشركائها الدوليين وقيادات فصائلها المسلحة.

وأوضحت الدراسة أن الهدف من إنشاء الإمارات لتلك المهابط والمطارات العسكرية في المدن والجزر اليمنية يتجاوز ما هو معلَن في الحرب على حكومة صنعاء، ليصل إلى تعزيز النفوذ الجيوسياسي بالمنطقة، بالإضافة إلى تمكين الأجندات السياسية للتشكيلات المسلحة التي أنشأتها في تلك المناطق.

واعتبرت الدراسة أن الاستحداثات العسكرية الإماراتية في تلك المواقع الاستراتيجية أثار قلقا واضحا على الصعيدين المحلي والإقليمي، كما استعرضت دوافع النفوذ المشترك بين الكيانات المسلحة والإمارات، وارتدادات ذلك محليا والمخاوف الإقليمية المترتبة عليه.

وتطرقت الدراسة إلى أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أعرب عن مخاوفه من أن هذه التطورات تمثل “سعياً من قوى خارجية لتأمين مواقع هيمنة”، محذرا انشاء القواعد العسكرية الأجنبية في الجزر اليمنية بالبحر الأحمر وسقطرى، التي ستكون مدخلا للفوضى بالمنطقة.

تجدر الاشارة إلى أن الامارات انشأت عدد من القواعد العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني ومراكز للمراقبة البحرية في الجزر اليمنية منذ العام 2020، بالاضافة إلى نشر أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات اليمنية عقب دخولها في معركة الدعم والاسناد لأبناء غزة في نوفمبر 2023م.

قد يعجبك ايضا